ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن ثورة 25 يناير 2011 في مصر انتهت رسميا بتبرئة الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 5 ديسمبر "ميدان التحرير رمز الثورة بالقاهرة صار مكانا للمرارة والإحباط, بعد أن كان رمزا للأمل والابتهاج". وتابعت " تبرئة مبارك تمت بموجب تقنية قانونية واهية، ولم تكن صدمة, لأن الظلم ما زال يحكم مصر". وأضافت الصحيفة "حكم المحكمة حول تبرئة مبارك يؤكد هيمنة المؤسسة العسكرية على مصر، وأن حرية مبارك صارت رمزا لفشل ثورة 25 يناير، لكن شباب مصر ليسوا مستعدين للتخلي عن النضال من أجل المثل العليا التي قامت من أجلها تلك الثورة". وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت السبت الموافق 29 نوفمبر ، بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية المقامة ضد مبارك في قضية قتل المتظاهرين. كما برأت المحكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من مساعديه من تهمة الاشتراك في جرائم القتل العمد. وحكمت المحكمة أيضا ببراءة مبارك في قضية التربح في تصدير الغاز إلى إسرائيل, كما حكمت بانقضاء الدعوى الجنائية على رجل الأعمال الهارب حسين سالم ومبارك ونجليه علاء وجمال, في تهمة تلقي رشى من حسين سالم. وكان القضاء المصري قد حكم على مبارك أواخر 2012 بالمؤبد بعدما أدانه في قضايا تتعلق بقتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير 2011, إلا أنه تم نقض الحكم مطلع عام 2013 , لتعاد المحاكمة من جديد.