استنكر مصطفى البدري، القيادي بالجبهة السلفية، تصريحات أحمد رامي، متحدث حزب الحرية والعدالة، بشأن اختراق أمن الدولة للجبهة السلفية، وقوله إن تظاهرات 28 نوفمبر لم تكن إلا صنيعة مخابراتية لتأمين الدولة ونشر القوات قبل الحكم ببراءة مبارك ورجاله، لردع أي محاولات اعتراض. وقال "البدري" ل"المصريون" إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين من بينهم "الدكتور عمرو دراج، والبرلماني السابق عادل راشد"، تبرؤوا من تصريحات رامي، وأكدوا أنهم لا يعرفونه. وأوضح "البدري" أن قيادات الإخوان أكدوا له أن كلام الجماعة يؤخذ عبر البيانات الرسمية، ومن بينها تلك التي أكدت دعمها لانتفاضة الشباب المسلم وتثمينها جهود الشباب الداعين لها. واتهم القيادي بالجبهة السلفية، متحدث الحرية والعدالة بترويج معلومة منبتها المخابرات لإحداث وقيعة داخل مكونات تحالف دعم الشرعية، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي. وفنّد "البدري" ما اعتبره مزاعم "متحدث الحرية والعدالة"، بعدة أسباب، منها لو أن الجبهة مخترقة أمنيا فإن ثورة يناير كانت صنيعة مخابراتية ليتخلص الجيش من فكرة التوريث، وفوز الإخوان بأغلبية برلمانية كان صنيعة مخابراتية لتسويغ حل البرلمان، وترشيح الإخوان للدكتور محمد مرسي كان صنيعة مخابراتية لتسهيل عملية الانقلاب على الرئيس المدني المنتخب، مضيفا: "هكذا سيصبح كل أمر له تأثير على الساحة سيكون من صنع المخابرات". وأكد البدري أن أول فعاليات انتفاضة الشباب المسلم نجحت وأحدثت نقلة نوعية في الحراك، ورفعت سقف المطالب، ولخوف المجرمين من تكرار فعالياتها يحاولون ترويج هذا المعنى بعدما فشلوا في القضاء عليها بحملات التشويه الإعلامية وحملات الإرهاب الأمنية، بحسب تعبيره. واختتم قائلا: "مستمرون ولديننا ناصرون، ويا أعداء الإسلام: انتظروا إنا منتظرون". كان أحمد رامي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين، قال إن الإسلاميين مخترقون أمنيًا، وذلك بعدما اتضح أن تظاهرات 28 نوفمبر لم تكن إلا صنيعة مخابراتية لتأمين الدولة ونشر القوات قبل الحكم ببراءة مبارك ورجاله، لردع أي محاولات اعتراض.