أعلن ائتلاف "الإخوان المنشقين"، عدم الاعتراف بما يسمى ب "ثورة 30 يونيو"، والانضمام لدعم الحراك الثوري، وتعليق وتجميد الحركة ونشاطها مؤقتًا، وذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي والسياسي للحركة، ردًا على "مقتل" زينب مهدي، الناشطة السياسية والمنشقة عن الإخوان، التي أعلن عن انتحارها مؤخرًا في ظروف غامضة. وأكدت الحركة أن الهدف الرئيسي لها الدعم الكامل ل "ثورة 30 يونيو في ظل التطورات على الساحة المحلية والدولية والتي وصفتها ب "أحداث عبث وتخريب ووقف عجلة الإنتاج من جانب التنظيم الدولي لجماعة الإخوان لإسقاط هذه البلد الغالية علينا جميعًا دون رحمة منهم". وتابع "كان واجبًا علينا كشباب الوطن ومنشقين عن جماعة الإخوان أن نسعى إلى كشف الحقيقة والمؤامرة من تلك هذه الجماعات، ولكن بعد مقتل الناشطة السياسية زينب مهدي الذي يتحمل الجميع بما فيهم الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي المسئولية أمام الله، لأنه مسئول عن كل شباب مصر دون تفرقة". وحملت الحركة الحكومة والقوي السياسية "مقتل زينب مهدي لأننا نشهد الله عزوجل طلبنا من النظام الحالي فتح الباب للشباب التيار الإسلامي ولم يتحرك أي مسئول". وقال عمرو عمارة، منسق "تحالف الإخوان المنشقين"، إن "هناك حالة من الغضب الشديد لدى الشباب المنشقين بسبب الغموض حول مقتل زينب مهدي"، مؤكدًا أن "هناك شكوك حول وفاتها بالانتحار وأن هناك مؤشرات تدل أنها قتلت بفعل فاعل". وتساءل: "كيف لفتاة تريد الانتحار بأن تذهب كل يوم إلى عملها وتمارس حياتها بشكل طبيعي"؟، متهمًا الدولة بأنها "تحارب الشباب ولم تلتزم ببند واحد من خارطة الطريق"، الأمر الذي يؤكد بأن ما حدث في 30 يونيو "انقلاب عسكري وليس ثورة كما ادعوا من البداية". وأضاف عمارة ل " المصريون " ان اعضاء المكتب التنفيذي المجموعة الأولي بقيادة محمدعبدالفتاح قرروا عدم الاعتراف بثورة30من يونيو واضمام تلك المجموعة لدعم الحرك الثورى مؤكدا ان هناك بعض الشباب لجات الى حضن الجماعة بسب حالة اليأس التى يعيشها شباب التيار الاسلامى من عدم الاعتراف بهم او دمجهم فى الحياة السياسية موضحا ان لم يستطيعوا على مدار اكثر من عام من تاسيس حزب سياسي .