قام سائقو سيارات النقل ببني سويف بتحطيم واجهة مبنى القومسيون الطبى احتجاجا على نتيجة تحاليل تعاطي المخدرات والتى أظهرت تعاطيهم المخدرات والحشيش، فيما قام أمين شرطة بمديرية أمن بنى سويف بالاعتداء بالبوكس على عاملة بالقومسيون الطبي فى صدرها لعدم تمكنه من الدخول مع أحد السائقين من أقاربه أثناء قيامه بالتحليل. كشف العاملون بالقومسيون الطبى عن إجراء أكثر من 300 تحليل لسائقين يتم أخذ عينات دم منهم عشوائيًا بمعرفة الكمائن الثابتة والمتحركة بجميع أنحاء المحافظة. وتتنوع العينات لأكثر من 50 سائقًا بين تعاطي الحشيش أو الترامادول أو غيرها من المنبهات، ويتكدس السائقون لمعرفة النتائج وفى هذا اليوم وصلت النسبة إلى 86 سائقًا، مما تسبب فى غضبهم فهاجموا المبنى وقاموا بتهشيمه. قالت فتحية قرنى، عاملة بالقومسيون: فوجئت أثناء محاولة منعى لأحد أمناء الشرطة بالصعود إلى معمل التحاليل بالقومسيون مع أحد السائقين الذى يمت له بصلة قرابة للتوصية عليه لطبيب التحاليل فمنعته من الصعود فاعتدى على بالضرب بالبوكس فى صدرى وسقطت على الأرض، مؤكدة أن عددًا من السائقين تربصوا بالدكتور محمد سالم المسئول عن المعمل والذى يقوم باستخراج نتائج السائقين للاعتداء عليه إلا أنه تمكن من الخروج من الباب الخلفي. من جانبه، قال الدكتور نبيل حلمي، مدير القومسيون الطبي، إننا نقوم بالكشف على السائقين الذين يرغبون فى استخراج الرخص ونقوم بإرسال نتائج العينات إلى إدارة مرور بنى سويف وأن الحملات الأمنية التى تقوم بها مديرية الأمن تأتى بعدد من سائقى الملاكي والنقل للكشف عنهم أيضًا وأظهرت التحاليل إدمان بعض السائقين للهيروين وأضاف أننى طلبت من مديرية الأمن إعادة إرسال الحراسة الأمنية على القومسيون بعد سحبها من فترة بعد الاعتداءات المتكررة على القومسيون الطبى.