أعلن عدد من الضباط بشرطة السياحة بالجيزة، اعتصامهم داخل إدارتهم، احتجاجًا على مواصلة خيالة نزلة السمان الذين شاركوا فيما يعرف إعلاميًا ب "موقعه الجمل" عملهم، دون إحالتهم إلى التحقيق، أسوة بزملائهم الذين أحيلوا للمحاكمات، بتهمة التورط في أحداث الأربعاء الدامي الثاني من فبراير. وأعرب الضباط عن رفضهم لاستمرار الخيالة الذين شاركوا في "موقعة الجمل" في ممارسة عملهم بالمنطقة الأثرية بالهرم بخيولهم وجمالهم، التي شاركت في تلك الأحداث- التي كانت نقطة تحول في مسار الثورة- بحرية تامة، في حين أن زملاءهم الضباط يحاكمون عن دورهم في المسئولية عن الانفلات الأمني. جاء ذلك في الوقت الذي نفت فيه شرطه السياحة والآثار اعتصام ضباطها، مؤكدة أن خيالة نزله السمان يعملون بالمنطقة الأثرية وفق ضوابط شرطة السياحة والقوانين المنظمة لعملهم وفي حال مخالفة أي منهم القوانين يتم ضبطه، ولا يمكن تحديد الخيالة المشاركين في "موقعة الجمل" من وسط آلاف الخيالة الذين يعملون بالأهرامات.