إن كنت مؤيدًا للنظام ستهاجم، وإن كنت معارضًا ستهاجم أيضاً، إذن كن كما يجب أن تكون ولا تكترث بما يراه الآخرون ولا تهاب المهاجمة، هذا هو النهج الذي سار عليه الكثير من الإعلاميين المصريين من بينهم الإعلامي أحمد موسى، والذي تباينت آراء نشطاء "توتير" ما بين مؤيد ومعارض له ومن امتنع عن وصفه بكلمة. لذا قرر نشطاء "تويتر" فتح نافذة "اوصف_أحمد_موسى_بكلمة"، حتى نرى ما خلف النافذة ويطلق سراح الكلمات المكبوتة، سواء من المؤيد أو المعارض: "واضح إن الكل بيتفرج عليه، اللي بيحبه واللي بيكرهه بس احنا شعب غدار هو محبوب لإنه بيقول اللي الشعب عاوز يسمعه". ووصفه الكثيرون أيضاً: "ثابت على موقفه عشان كده بتكرهوه واخدين على المنافقين"، و"إعلامى محترم وشجاع لا عميل ولا لوطنه باع جابلكم يا خرفان صداع يا شوية خونة ومجرد رعاع". وفي سياقٍ تأييد آخر: "تخيلوا اللي عااامل الهشتاج ده قد إيه خد سيئات من ناس خدت سيئات أيضا على كم الشتيمة والبذاءات عشان راجل وطني بيحب بلده". وعلى خطى نظرية المؤامرة التي قال الكثيرون إنه من أكثر مؤيدي نظرية المؤامرة: "أنا حاسس إن أحمد موسى هو اللي عامل الهشتاج ده.. وياخد من ورانا حسناااات". وعلى طريقة عادل إمام "يخربيت اللي بيحبه وهو من جواه بيحبه وجنبه واحد بيكرهه"، انتقد النشطاء كلامه ومحبيه ومتابعيه، واكتفى أحد النشطاء ب"مش حيضايقني في الدنيا والآخرة فبلاش أتكلم عنه أحسن"، ويغرد عضو حركة 6 إبريل، زيزو عبده: "كدة احنا بنهين الكلمة". ولكن رغم كل هذا أخذ الهاشتاج أعلى ثاني "تريند" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، رغم امتناع الكثيرين عن إبداء رأيهم وآخرين تعدوا حدود "الكل شيء"، ومنهم من اكتفى ب"يا كاااايدهم".