دشن شباب التيار السلفي، هاشتاج "انتفاضة الشباب المسلم"، لضخ دماء جديدة في الحراك الثوري في مواجهة النظام الحالي، لحسم الصراع الدائر لصالحهم في مواجهة نظام 3 يوليو. وكشف مصطفى البدري، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن الشارع يحتاج لضخ دماء جديدة للحراك لأن أغلب القطاع السلفي قطاع يميل للحسم وليس عنده طول نفس، والإخوان على العكس تمامًا يجيدون سياسة النفس الطويل، لكنهم لا يتحركون بقوة نحو الحسم حتى عندما تكون الفرصة سانحة أمامهم. وقال "البدري"، في تصريحات خاصة: "نحن نهدف لتحريك قطاع كبير من الإسلاميين يقدر على طول النفس ويسعى للحسم في نفس الوقت". وأشار إلى أنه عندما رفع حازم أبو إسماعيل راية الشريعة تجمع حوله جماهير غفيرة حتى صارت الدعاية له فوق الحصر والوصف، وكان ذلك بجهود فردية حيث لم تكن له حملة انتخابية منظمة. وأضاف، عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية: "نحتاج لقاعدة ينطلق الجميع منها والقاعدة لن تكون سوى الشريعة التي تكفل الخير للجميع، حيث غابت الرايات المتعلقة بالشريعة، ما تسبب في قعود كثير من الشباب الذين يريدون التحرك لهذا الهدف فقط". وأوضح أن من أهداف الانتفاضة: "أن يعرف الشارع أن الإسلام هو الحل والمخرج من الأزمات الحالية وأنه لا حل للفقر والجهل والغلاء سواه". وحول الاستراتيجية التي سيتبعونها في تلك الحملة، قال: "سنقوم بعمل عدة فعاليات ميدانية نرفع فيها راية الشريعة وفقط الأيام القادمة، كما سنقوم بالتوازي مع الفعاليات بعمل توعوي في الشارع وعلى الشبكة، بحيث يظهر للجميع أن الإسلام بريء من دعوات الخنوع والذل للطواغيت والسلطات المتجبرة". وتابع: "السيسي الآن يسعى جاهدا لطمس هوية الشعب المصري، فكان حتمًا ولابد أن يكون هناك حراك مقاوم لهذه الخطة الصهيوأمريكية والتي يقوم السيسي بتنفيذها نيابة عنهم". واختتم: "كثيرة هي أسماء الكيانات الإعلامية الوهمية التي ليس لها أثر في الشارع، لكننا سنتحرك تحت راية الشريعة وقد نشكل كياننا بعد إثبات وجودنا على الأرض، لهذه الأسباب وغيرها كانت فكرة انتفاضة الشباب المسلم".