نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالا للكاتبة جنيفر روبين دعت فيه التحالف الدولي إلى تصعيد القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأضافت الكاتبة في 20 أكتوبر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يفتقر إلى سياسة تبني المواقف والخيارات الصحيحة في الوقت المناسب، وأنه لو كان هناك حل واضح لمشكلة ما، فإن أوباما سيتخذ موقفا مغايرا له. وتابعت أن إرسال عشرة آلاف جندي أميركي ليقاتلوا إلى جانب الجيش العراقي وإلحاق القبائل السنية بالتحالف يعتبر الأمر الكفيل بردع تنظيم الدولة. وكان عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين أعرب عن اعتقاده بأن تنظيم الدولة الإسلامية ينتصر، وأنه قادر على فرض سيطرته على مطار بغداد. واعتبر ماكين في حديث لشبكة "سي ان ان" الأميركية في 19 أكتوبر أن تنظيم الدولة قادر على اختراق بغداد باستخدام المتفجرات والهجمات الانتحارية. وقال إن على الولاياتالمتحدة مراجعة ما تقوم به لأن القصف الجوي لا يجدي نفعا ولا بد من وجود مزيد من القوات البرية على الأرض، وفقا لتقديره. وطالب ماكين بتسليح قوات البشمركة الكردية لأنهم يستخدمون أسلحة قديمة في محاربة التنظيم الذي حصل على أسلحة نوعية بفضل استيلائه على مخازن أسلحة. وحذر من إقامة التنظيم دولة الخلافة، واعتبر أن هذه الخطوة من شأنها أن تشكل تهديدا حقيقا للولايات المتحدة, داعيا إلى "إعادة تقييم جذري" للاستراتيجية الأميركية، في ظل زحف تنظيم الدولة نحو العاصمة العراقيةبغداد. وتقود الولاياتالمتحدة تحالفا دوليا يضم أكثر من 40 دولة، بهدف القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر منذ يونيو الماضي على مناطق واسعة من العراق وسوريا.