تستعد أسبانيا تستعد لنشر حرس حدود بحريين على طول المناطق البحرية الفاصلة بينها وبين مدينة نواذيبو الموريتانية لمواجهة الهجرة السرية. وأفادت مصادر صحفية في نواكشوط ان أسبانيا تستعد لنشر قوات بحرية لحمايتها من الهجرة السرية التي سجلت تزايدا ملحوظا في الفترة الأخيرة. أسبانيا التي سجلت تنامي الهجرة السرية قامت باعتراض الف وسبعمائة مهاجر غير شرعى في الشهرين الماضيين من العام الجاري وقررت تفعيل حمايتها من الهجرة السرية بنشر قوات على طول المسافة البحرية الفاصلة بينها وبين موريتانيا، حيث تم تخصيص2 مليون يورو للمشروع الذي سيجري وفق تنسيق مع السلطات الموريتانية.ويتزامن هذا المشروع الذى يعد الأول من نوعه مع فقد قارب صيد قبالة الشواطئ الأسبانية وعلى متنه أربعون مهاجرا غير شرعى كانوا في طريقهم من موريتانيا إلى جزر الكناري الأسبانية. واعترضت اسبانيا مئات القوارب القادمة من موريتانيا والمحملة بالمهاجرين غير الشرعيين الذين يتخذون من موريتانيا منطلقا لرحلتهم نحو تحقيق حلم الوصول إلى اوربا. وكانت موريتانيا التي تعاني من ضبط حدودها المترامية الاطراف والتي تزيد على الفين ومائتا كلم مع جمهورية مالي قد طالبت بالدعم في تعاملها مع مشكل الهجرة، باعتبارها بلد عبور للمهاجرين . واصدرت موريتانيا العام الماضي نصا تنظيميا يقضي بتنفيذ الاتفاقية الدولية المتعلقة باللاجئين، أنشئت بموجبها لجنة موريتانية استشارية لشؤون اللاجئين تعنى بإعداد الملفات المقدمة لوزارة الداخلية من لدن المهاجرين.