4 قتلى و8 جرحى في قصف قوات موالية لحفتر لمدينة ليبية

قال نائب منسحب من مجلس النواب الليبي إن قوات موالية للواء المتقاعد من الجيش، خليفة حفتر، قصفت، اليوم الأربعاء، مدينة ككلة المتاخمة لمدينة الزنتان، غربي البلاد، ما أوقع 4 قتلى و8 جرحى.
وأوضح أكرم شنيوه، عضو المجلس عن مدينة ككلة (مدينة جبلية)، أن المدينة "تعرضت لقصف صاروخي صباح اليوم من قبل القوات التابعة لمدينة الزنتان (موالية لحفتر) سقط بسببه 4 قتلى و8 جرحى".
وأضاف، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن "القصف الصاروخي لم يتوقف على المدينة حتى الآن (18: 45 ت.غ).. المدينة شبه حالية من سكانها بسبب القتال الذي لم يتوقف منذ أربعة أيام بين موالين لحفتر وأنصار حكومة طرابلس".
وتابع أن "أكثر من خمسين قتيلا وأكثر من 100 جريح سقطوا خلال 4 أيام من القتال".
فيما قالت مصادر من المجلس المحلي بمدينة جادو، طلبت عدم نشر اسمائها، أن مسلحي مدينتي نالوت وجادو، القريبتان من الزنتان، وجهوا تحذيرا لمسلحي الزنتان ب"ضرورة وقف الهجوم على ككلة".
وأضافت المصادر، لوكالة الأناضول، أن "هناك توترا في بوابة وازن الحدودية مع تونس بسبب مساعي ثوار المدينتين لغلقها باعتبارها منفذ استراتيجي لمدينة الزنتان".
وشارك مسلحو مدن ككلة والقلعة ويفرن وجادو ونالوت، في جبل نفوسة الذي تقطنه أغلبية من الأمازيغ، ضمن قوات ما يعرف ب"فجر ليبيا"، في قتال ضد كتائب الزنتان الموالية لحفتر في العاصمة طرابلس، وتمكنت "فجر ليبيا" من السيطرة على العاصمة قبل أسابيع.
وشهدت مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، اليوم، اشتباكات بين قوات حفتر، المتهمة بتلقي دعما عسكريا حكوميا، وبين كتائب إسلامية تسيطر علي المدينة منذ أشهر.
وعارض عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي انعقاده في مدينة طبرق، المؤيدة لتحركات حفتر، وانسحبوا منه، بينما يتمسك غالبية البرلمان بعقده في المدينة الواقعة بشرق ليبيا، مستندين في ذلك إلى سوء الأوضاع الأمنية في طرابلس وبنغازي.
ومنذ أشهر، تعاني ليبيا من اشتباكات بين كتائب موالية لحفتر، ومدعومة من برلمان طبرق المعترف به دوليا، وأخرى إسلامية تسيطر حاليا على طرابلس وبنغازي، وشكلت برلمان وحكومة موازيين.