قال الدكتور أيمن الرقب، منسق العلاقات الخارجية في حركة فتح الفلسطينية، إنه بعد انعقاد مؤتمر إعادة إعمار غزة بالقاهرة، أصبح الفلسطينيون معنيين بأمرين أحدهما سياسي والآخر اقتصادي، موضحًا: "فمن الناحية السياسية نحاول تجييش أكبر تحرك دولي دبلوماسي للقيادة الفلسطينية، من بداية أكتوبر حتى نهاية الشهر، من أجل الاعتراف بدولة فلسطين بحدود ما قبل عام 67". وأضاف "الرقب"، في تصريحات ل"المصريون"، أنه على الصعيد الاقتصادي أقر المانحون المشاركون في المؤتمر 5 مليارات و400 ألف دولار، زيادة على القيمة التي طلبتها الحكومة الفلسطينية". وأوضح القيادي بحركة التحرير الفلسطينية أن حكومة التوافق الفلسطينية ستسعى لترسيم الحدود مع الكيان الإسرائيلي، وتحديد جدول زمني للانسحاب الاسرائيلي من الأراضي المحتلة. ورأى "الرقب" أن مؤتمرات المانحين السابقة، والتي كان آخرها منعقد بشرم الشيخ، فشلت بسبب سيطرة حركة حماس على القطاع، وعدم اعتراف الدول الغربية بها، لكن الآن أصبحت لفلسطين حكومة واحدة تحكم الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب كلامه. وأكد الرقب، أن مؤتمر المانحين لم يتناول من قريب ولا بعيد نزع سلاح المقاومة الفلسطينية مقابل الدعم، مشيرًا إلى دعوة السلطة الفلسطينية برئاسة أبو مازن بعودة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، مع وجود ضمانات دولية بجدول زمني، يؤكد عدم قيام إسرائيل بأي عمليات عسكرية ضد القطاع.