كشفت عائلة الناشط السياسي محمد سلطان، إن مشادات وقعت اليوم الخميس بينهم وبين أمن المستشفى المنيل التخصصي، رغم حوزتهم لتصريح بالزيارة، إلا أنهم تمكنوا في النهاية من رؤيته "مكلبش" في سريره رغم حالته الصحية المتدهورة جدا. وقالت الأسرة في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه "دخلنا وجدنا يده مُكلبشة في السرير، و الكلبش ضيق علي يده!و الظباط قالولنا انهم امبارح لقوا طبيبه امتياز بتشحن تليفونها جنب محمد، وكان فيه تفتيش دخلوا عليه لقوه بيتكلم في التليفون ده ، رغم ان محمد اما حكالنا قال انه كان نايم و صحي عالدوشة ، مع العلم :- ان محمد مبيعرفش يتقلب عالسرير من الاساس الا بمساعدة الأطباء !". وأضافت الاسرة "من المفترض ان محمد يتنقله وحدات دم لكنه امتنع عن ده عشان موضوع الكلبش اللي في السرير". وتابعت الاسرة "كان اتفاق محمد مع الاطباء ساعة دخوله المستشفى انه هياخد محاليل ملح بس، انهارده و هو نايم صحي اكتشف ان الاطباء وضعوا له محاليل تغذية ، لذلك قرر الامتناع عن كل المحاليل لفقده الثقة في فريق الاطباء".
وأوضح البيان "تقارير محمد الطبية سوف تكون بحوزته يوم السبت بجلسة المحكمة، التي سترى أنه بعد تعليق محاليل التغذية هنثبت ان صحته مستقرة وليست خطيرة، ولن يحتاج إفراج صحي".
وتابعت الاسرة "عندما ذكر محمد الأطباء بالاتفاق، قالوا له لو مت سنكتب إنك انتحرت". واختتم البيان بتحميل المسؤولية الكاملة للداخليه و السفارة الامريكية" المتواطئة بتباطؤها عن حياة محمد سلطان خصيصاً بعد تعرض محمد للاهانة بكلبشته في سرير المستشفى اللي على اثرها قرر انه يمتنع عن اي رعاية طبية من الاساس !".