علق الناشط علاء عبدالفتاح، على مرور العام الثالث لذكرى أحداث ماسبيرو، ساخرًا من التهم التى واجهته على خلفية مشاركته فى تلك الأحداث، حيث كتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "النهاردة اليوم العالمي لنكت سرقتي للمدرعة". وأضاف: "طيب إيه رأيكم تسفوا شوية على المخابرات الحربية اللي قدمت مذكرة تحريات في قضية ماسبيرو بتقول إنى خطفت سلاح وقتلت بيه مجند ونطيت بالسلاح في عربية نمر جمرك السلوم؟ عارفين مين اللي كان ماسك المخابرات الحربية وقتها؟". وتابع: "أصلا اللي نزلني يوم ماسبيرو كان قلقي على سناء، هي اللي حضرت المذبحة وانقطع الاتصال معاها فنزلت أدور عليها". ويذكر أن أحداث ماسبيرو اندلعت فى 9 أكتوبر 2011 أثناء تنظيم عدد من المسيحيين تظاهرة أمام مبنى "ماسبيرو" للتنديد بقيام سكان من قرية "المريناب" بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا أنها غير مرخصة، وتحولت التظاهرة إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزى، وأفضت إلى مقتل بين 24 إلى 35 شخصًا أغلبهم من الأقباط.