علق المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم حركة "قضاة من أجل مصر"، على ذكرى أحداث ماسبيرو والتى راح ضحيتها ما يقرب من 24 مواطنًا أغلبهم من المسيحيين، مشيرًا إلى أن الكنسية هى من أضاعت حقهم. وقال "شرابي" في تدوينة له عبر صفحته على "فيس بوك": "تمر اليوم ذكرى وفاة مينا دانيال ورفاقه في أحداث ماسبيرو ولكن للأسف عندما خرج هو ورفاقه فى ذلك اليوم لم يكونوا يعلمون أن الكنيسة تذوب عشقًا في العسكر". ويذكر أن أحداث ماسبيرو اندلعت فى 9 أكتوبر 2011 أثناء تنظيم عدد من المسيحيين تظاهرة أمام مبنى "ماسبيرو" للتنديد بقيام سكان من قرية "المريناب" بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا إنها غير مرخصة، وتحولت التظاهرة إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزى، وأفضت إلى مقتل ما بين 24 إلى 35 شخصًا أغلبهم من الأقباط.