- شهدت الأيام الماضية تطورات جديدة فى الأزمة بين قطاع القنوات الإقليمية و عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمشرف على وزارة الإعلام ..ولا نبالغ إذا قلنا أنها اصبحت إحدى الأزمات التى تستحوذ على الإهتمام الأكبر فى ماسبيرو .. فبعد أن نشرت فى نفس هذا المكان الأسبوع الماضى تفاصيل واقعة قيام أكثر من 300 من العاملين والبرامجين بقطاع الإقليميات بتقديم طلبات للنقل إلى قطاع التليفزيون إسوة بما حدث مع زميلتهم نيفين حامد صلاح المخرجة بالقناة السادسة والتى تم نقلها إلى القناة الثانية . وفور تلقيه هذه الطلبات قام الأمير بوضعها فى مظاريف خاصة , وكتب عليها بخط يده كلمة ( سرى ) وحولها إلى هانى جعفر رئيس قطاع الإقليميات لإستطلاع رأيه فى هذه الأزمة ؟وقام جعفر بدوره بتحويلها إلى أحمد شلبى المستشار القانونى لقطاع الإقليميات لمعرفة مدى قانونية هذه الطلبات . ومما زاد من تفاقم هذه الأزمة داخل ماسبيرو تزايد عدد التوكيلات التى قام أبناء الإقليميات بتحريرها للمستشار مرتضى منصور تمهيداً لرفع دعوى مستعجلة للمطالبة بعودة قطاع الإقليميات إلى قطاع التليفزيون مرة آخرى , وتنفيذ القرار الصادر من شكرى أبوعميرة رئيس مجلس الأمناء السابق فى هذا الشأن ؟ والذى تضمن تطبيق لائحة مالية موحدة لقطاعى التليفزيون والإقليميات وهو ما خالفه الامير وقت أن كان رئيسا للتلفزيون وضاعف أجور العاملين بالتليفزيون حتى وصلت إلى أكثر من (ضعفى ) ما يحصل عليه أبناء الإقليميات بالمخالفة للقانون والدستور . وبعد أن وجد الأمير نفسه فى هذا المأزق الكبير إعترف لعدد من المقربين اليه أنه فى أزمة حقيقية وأنه لا يستطيع إعادة قطاع الإقليميات الى التليفزيون مرة آخرى لأنه – وكما قال :( خائف من ثورة العاملين فى القنوات الأولى والثانية والفضائية ضده ) لأن عودة العاملين بالإقليميات تعنى تخفيض مرتبات وبدلات وحوافز و(سبابيب ) العاملين فى قطاع التليفزيون , ولن تفلح أية محاولات مع الحكومة لرفع موازنة ماسبيرو خاصة بعد أن خصص له فى موازنة هذا العام عشرة مليارات و926 مليون و720 ألف جنيه – وفقاً لما نشرته الجريدة الرسمية للدولة يوم 2 يوليو الماضى - . الجدير بالذكر أن عصام الأمير ومعه عد كبير من العاملين بالقنوات التابعة للتليفزيون حملوا مسئولية هذه الأزمة لمجدى لاشين رئيس القطاع لأنه كان أكبر الداعمين لنقل نيفين للقناة الثانية بضغوط من عدد من المقربين اليه .. وطالبوه بالبحث عن مخرج لهذه الأزمة , واقترح البعض عليه إعادة نيفين للقناة السادسة (مؤقتاً ) حتى تهدأ الأمور لأن استمرارها فى القناة الثانية سوف يجعل زملائها بالإقليميات يطالبون بالمساواة . وأكدت مصادرنا المطلعة أن العاملين بالإقليميات أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن تحقيق حلمهم بالعودة للتليفزيون سواء (رضاء أو قضاء ) وأنهم لن يتخلوا عن رفع شعار (يانعيش عيشة فل يا نموت إحنا الكل )!!!.
- ما مصدر قوة المذيع عاطف كامل داخل التليفزيون المصرى ؟ وما السبب الحقيقى وراء عودته للشاشة بعد ثلاثة أيام فقط رغم صدور قرار بوقفه عن العمل لحين إجراء التحقيقات معه فى واقعة السيدة المطلقة التى استضافها فى برنامجه (اقرا الخبر ) ثلاث مرات وقام طليقها برفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويض مالى ضخم من الإتحاد بالإضافة الى ( رد شرفه ) بعد تكرار وقائع إهانته والإساءة اليه على شاشة التليفزيون المصرى , ويضاف إلى ذلك واقعة التطاول على رئيس الوزراء ووزير الداخلية الذى اتهمه عاطف على الهواء مباشرة بأن (الكهرباء فاصلة عن دماغه ) , والغريب أنه فى نفس يوم إذاعة هذا الحلقة (الأحد قبل الماضى ) إجتمعت قيادات القطاع برئاسة مجدى لاشين وقرروا ايقافه عن العمل لحين انتهاء التحقيقات معه , وبالفعل تم ايقاف البرنامج أيام الأثنين والثلاثاء والأربعاء , ثم فوجىء المشاهدون بعودته للشاشة يوم السبت الماضى . مصادرنا المطلعة داخل ماسبيرو كشفت أن عاطف فور صدور قرار ايقافه ذهب إلى وزارة الداخلية وقدم اعتذاراً مكتوباً عما بدر منه تجاه اللواء محمد ابراهيم مع الوعد بعدم تكرار ذلك مرة آخرى . وقام مسئول بالداخلية بالإتصال بمجدى لاشين لرفع الإيقاف عن عاطف وعودته للشاشة . وحتى يخرج لاشين نفسه من هذا (المطب ) قرر بالإتفاق مع عاطف تشكيل لجنة من خارج المبنى للتحقيق فى الواقعة برئاسة د.عدلى رضا وكيل كلية الإعلام والتى إتخذت القرار (المطلوب ) وهو الإكتفاء بوقف عاطف لمدة ثلاث حلقات فقط ..وقام لاشين برفع مذكرة بالواقعة وقرار اللجنة (الملاكى ) الى عصام الأمير الذى وافق على ما انتهت اليه اللجنة . وبعد أن سردنا هذه الوقائع والحقائق نتساءل : هل هناك معايير ولوائح تحكم عمليات الإيقاف والظهور على الشاشة ؟ وهل تطبيق هذه المعايير يتم وفقاً للقانون أم (حسب المزاج ) ؟ وهل وزارة الداخلية أصبحت هى التى تدير مبنى ماسبيرو وتتحكم فيه كيفما تشاء فى ظل وجود مثل هذه القيادات الفاشلة والعاجزة والتى لا تخطط فقط سوى للبقاء فى مناصبها لأطول فترة ممكنة ؟ !! .
- فى نفس هذا المكان وفى الأسبوع الماضى كشفت عن حالة القلق التى إنتابت قيادات ماسبيرو عقب قيام هيئة الرقابة الإدارية بالتحفظ على كافة الأوراق الموجودة داخل الإدارة المركزية للشئون الإدارية , وقيامها بفحص كافة الأوراق والقرارات القديمة والحديثة الخاصة بالترقيات والعلاوات والحوافز والجزاءات والتنقلات بعد تلقيها عشرات الشكاوى والتقارير التى تكشف وجود تجاوزات ومخالفات صارخة للوائح والقوانين ترتب عليها إهدار الملايين من المال العام وغيرها.. ويوم الأربعاء الماضى طلب عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون من المسؤولين في الإدارة المركزية للشؤون القانونية ، تقريرًا كاملًا عن آخر المستجدات الخاصة بتحفظ إدارة الرقابة على جميع الأوراق الموجودة بمكتب رئيس الإدارة المركزية بالاتحاد. ومع تقديرنا لقرار الأمير إلا أنه كشف أنه (نايم فى العسل ) ولا يعرف أى شيىء عما يحدث داخل القطاعات التابعة له ,وطبعا السبب فى ذلك يعود إلى التواطؤ بين الشئون الإدارية والقانونية ورؤساء بعض القطاعات وفى مقدمتها التليفزيون والأخبار .. صح النوم يا أمير قبل فوات الأوان !!! .
- تؤكد كل الوقائع أن الادارة المركزية للرعاية الطبية فى ماسبيرو تمثل نموذجاً صارخاً وفجاً لإهدار المال العام والإستهانة بأرواح الألاف من العاملين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بقطاعاته المختلفة . فهذه الإدارة تعاني من الإهمال الشديد في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بوجود الأطباء في الشيفتات المخصصة لهم، وقد ظهر هذا الإهمال بوضوح يوم الأربعاء الماضى عندما توفى أحد الإداريين العاملين بقطاع التليفزيون عقب إصابته بأزمة قلبية مفاجئة , وكان ذلك قبل الثانية ظهراً وعندما حاول زملائه إسعافه توجهوا للإدارة بالدور السادس لكنهم لم يجدوا أى طبيب داخل الرعاية مما أدى إلى وفاته , ولم تكن المفاجأة فى وفاة هذا الموظف فقط حيث تأخر خروج الجثمان لمدة 8 ساعات كاملة لعدم وجود مسؤول في الرعاية يوقع على تصريح الوفاة ,ولجأ زملاء المتوفى إلى مجدى لاشين الذى قام بالإتصال بمكتب وزير الصحة , وإكتفى المسئولون بمكتب الوزير بمطالبة زملاء المتوفى بالإتصال بمكتب صحة بولاق فوجدوه مغلقاً وكذلك الحال فى مكتب صحة باب الشعرية ,وفى النهاية لجأوا إلى مكتب صحة باب البحر للحصول على تصريح بالوفاة . وقد تزامنت هذه الواقعة المؤسفة مع التصريحات التى أدلت بها الإذاعية القديرة نادية صالح مقدمة البرنامج الشهير (زيارة لمكتبة فلان ) وكشفت فيها أنها تواجه بمعاملة سيئة للغاية من المسئولين بالرعاية الطبية بماسبيرو بصفة مستمرة ويرفضون إنهاء إجراءات تسلمها شيك خاص بعلاجها. رغم وجود تعليمات مباشرة من عصام الامير بتذليل كافة العقبات امام اجرءات علاجها وهو ما أدى لإصابتها بحالة من الحزن الشديد . ومن المفاجآت التى نكشف النقاب عنها أن هذه الإدارة الفاشلة التى يترأسها د. عرفه عبدالرحيم متعاقدة مع أكثر من 115 طبيباً (لدى قائمة بأسمائهم وتخصصاتهم ) من مختلف التخصصات (من بينها الأمراض النفسية ) , والغريب أن مواعيد الغالبية العظمى من الأطباء ما بين العاشرة صباحاً وحتى الثانية ظهراً أى 4 ساعات فقط فى اليوم , والمؤسف أكثر أن معظم هؤلاء الأطباء لا يلتزمون بالحضور للمبنى لممارسة عملهم فى المواعيد المقررة ومع ذلك لم يتخذ عرفة أى إجراء ضدهم . وهنا نتساءل أين عصام الأمير مما يحدث داخل هذه الإدارة الفاشلة ؟ وهل إكتفى بالتفرغ للجلوس مع كبار رجال الدولة لضمان البقاء فى منصبه ؟ وأين الأجهزة الرقابية (المرطرطة) داخل المبنى وهل لديها فكرة أن هذه الإدارة تهدر الملايين سنوياً بدون أى عائد ودون تقديم أية خدمات للعاملين فى القطاعات المختلفة , ويكفى أن اشير إلى أن اسامة هيكل عندما كان وزيراً للإعلام خصص لها 45 مليون جنيه تحت مسمى تحسين الخدمة الطبية !!! (لاحظ أن المبلغ لتحسين الخدمة فقط بعيدا عن المخصص لها فى موازنة الإتحاد السنوية ) كما تحصل الإدارة على مبلغ جنيه واحد من كل راغب فى الكشف فى أى تخصص ؟ ويخصص لها أيضاً نسبة 2 % من قيمة معاشات المشتركين المحالين إلى المعاش . وفى هذا السياق نشير إلى الوقفة الإحتجاجية التى نظمها منذ عدة أشهر العشرات من العاملين بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون احتجاجاً على خصم 30 في المئة من رواتبهم من أجل الرعاية الطبية والحصول على الأدوية. من ناحية آخرى نتساءل : لماذا لا يتم الإستجابة لمطالب الألاف من العاملين بقطاعات ماسبيرو بتخصيص الأرض التابعة للاتحاد على أرض البالون بالعجوزة في إنشاء مستشفى لهم .، بدلا من استغلالها كجراج لسيارت الاتحاد !!!! .
- لا أستطيع وصف ما حدث فى جامعة القاهرة يوم الأحد الماضى سوى بأنه مهزلة بكل المقاييس تكشف الفشل الذريع لقيادات قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى ..فرغم أن الرأى العام كله كان يعلم بموعد تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى لأوائل خريجى الجامعات , إلا أنه وعلى ما يبدو فإن القطاع كان آخر من يعلم ..فقد إنتظر الجميع إذاعة كلمة الرئيس ووقائع الإحتفال على الهواء مباشرة , إلا أن المشاهدين ومن كثرة ساعات الإنتظار فقدوا الامل فى مشاهدة الخطاب , والغريب أن صفاء حجازى رئيسة القطاع أدلت بتصريح نشر فى التاسعة والنصف من مساء الأحد فى (اليوم السابع ) وأعلنت أن الخطاب لن يذاع إلا يوم الأثنين , ثم كانت المفاجأة وهى إذاعة الخطاب مسجلاً بعدها بدقائق قليلة ( الطريف أن مخرج الحفل كرر أكثر من مرة ظهور صفاء على الشاشة أثناء كلمة الرئيس بدون أى سبب مقنع ) , هذه الوقائع كشف بل وأكدت الحقيقة التى يتجاهلها الكثيرون وهى أن صفاء قيادة فاشلة ومغيبة , مما يستوجب الإطاحة بها على وجه السرعة لأن القطاع فى عهدها واجه سلسلة من الفشل المتتالى لم يواجهه طوال تاريخه . ومما أكد هذا الفشل مشاركة قناة صدى البلد بشكل رئيسى فى نقل وقائع إحتفالات الذكرى 41 لإنتصارات أكتوبر بمشاركة الرئيس السيسى فى الكلية الحربية , والأكثر من ذلك أن تتر نهاية الإحتفال ظهر على شاشة القناة الأولى بأسماء الهام أبوالفتح وعمرو الخياط مديرة ورئيس قناة صدى البلد كإشراف عام , والإخراج لمخرج سينمائى هو مجدى الهوارى . والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة الآن : ماذا كانت تفعل 25 كاميرا و4 وحدات من الإذاعة الخارجية تابعة للقطاع وكانت مهمتها نقل وقائع الإحتفال ؟ ولذلك نسأل : من يحمى صفاء حجازى ؟ ولمصلحة من إستمرار الصمت على فشلها المتواصل فى إدارة القطاع الأهم داخل ماسبيرو .
- فى الأسبوع الماضى .. كشفت تفاصيل فضيحة إهدار أكثر من 189 مليون جنيه فى ستديو 5 بالتليفزيون المصرى ..وتساءلت عن سبب عدم التحقيق فى وقائع شراء أجهزة وكاميرات ومعدات مستعملة ومضروبة بكل هذه الملايين ؟ ولماذا لم يتم استدعاء عبداللطيف المناوى للتحقيق معه فى هذه الوقائع أم أنه كان وما يزال فوق المساءلة والقانون منذ عهد مبارك وحتى الآن ..وفور نشر المقال الماضى تلقيت الكثير من الإتصالات والرسائل كشفت عن المزيد من المهازل التى تحدث فى (عزبة صفاء حجازى ) قطاع الأخبار سابقاً .. حيث تم الكشف عن وجود الكثير من المشاكل فى ستديو 11 (الذى تذاع منه النشرات على القناه الاولى والفضائيه المصريه ) والذى تكلف حوالى 50 مليون جنيه وتحول حالياً إلى ( خرابه ) ..وهو الأمر الذى دفع الكثير من المهندسين لرفض التوقيع بإستلام الأجهزة ( تم نقل أحد المهندسين لرفضه الاستلام , وعندما تقدم المهندسون بشكوى للنيابة الاداريه أعادوا المهندس مره اخرى مقابل سحب الشكوى ) !!!! , وكشفت المصادر المطلعة أن أجهزة ستديو 11 اصبحت معطلة ويعمل المهندسون حالياً بالماكينات القديمه بدلا من ( السيرفر) , كما أن كثير من (المونيترات ) توقفت عن العمل فى ( الكنترول روم ) بالاضافه الى مشاكل الصوت التى أصبحت دائمه . والسؤال : هل تتحرك قيادات ماسبيرو للتحقيق فى هذه المهازل قبل أن تحدث الكارثة وتتوقف استديوهات الاخبار بالفعل عن العمل بشكل كامل !!!!
- كشف (بوست ) كتبه أحد المراسلين الجدد عن فضائح تحدث داخل قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى والذى تترأسه صفاء حجازى .. هذا المراسل إسمه عمرو الشامى وكتب عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك أنه أتم الدورة التدريبية بقطاع الأخبار والتي استمرت لمدة 3 أيام وذلك لتسهيل مهامه كمراسل للتلفزيون المصري بمحافظة كفرالشيخ , وتم إعتماده كمراسل "وحيد" ورسمي بالمحافظة . و تم نشر أول أخباره علي التلفزيون وذلك عن تصريح المحافظ بخصوص شادر اللحوم , وكشف المراسل عن الاماكن المكلف بتغطيتها ومنها ديوان عام محافظة كفرالشيخ وجامعة كفرالشيخ و جميع المديريات والمؤسسات المحلية بالمحافظة ماعدا مديرية أمن كفرالشيخ وذلك بسبب أنها تابعة لمراسل وزارة الداخلية ولكن يسمح له بنشر التصريحات الخاصة فقط من المسؤلين الأمنين . ولم يكتفى المراسل بكشف هذه التفاصيل فقط ,حيث فجر مفاجأة آخرى كشف عنها هو بنفسه حيث قال وبالحرف الواحد ( أرجوا من جميع المؤسسات تسهيل مهامي وذلك لإبراز مجهوداتهم لنيل مايستحقون ) .. والسؤال : هل (تلميع وورنشة ) المسئولين هى المهمة التى تم تدريب المراسلين الجدد عليها داخل القطاع ؟ وهل من قاموا بتدريب هؤلاء المراسلين لم يقولوا لهم أن هناك مواطنون بسطاء لهم حقوق ولديهم مشاكل ومطالب يجب أن تعرض من خلال تليفزيون الدولة الذى يحصل كل العاملين فيه على مرتباتهم وحوافزهم وبدلاتهم ..الخ من جيوب هؤلاء البسطاء ؟ , وهل بمثل هذه الدورات (الفنكوشية ) التى يهدر عليها الملايين من الجنيهات يمكن أن يتطور التليفزيون المصرى .