- تلقيت خلال الأيام الماضية عشرات المكالمات والرسائل والتعليقات عبرالمحمول والفيس بوك حول ما تضمنته سلسلة المقالات التى أكتبها عن مافيا الفساد والفاسدين داخل ماسبيرو .. وقد استحوذت قضية الميزانية الجديدة التى إعتمدها الرئيس عبدالفتاح السيسى للهيئة القومية لإتحاد الإذاعة والتليفزيون والتى خصصت لها مقالاً كاملاً بعنوان ( قيادات ماسبيرو تهدر 11 مليار جنيه بمباركة السيسى ) على معظم ما تضمنته المكالمات والرسائل والتعليقات ..والتى جاء بعضها من أصدقاء داخل المبنى ومعظمهم استنكروا مطالبتى بضرورة ترشيد هذه الميزانية والتى تهدر تحت سمع وبصر الجهات الرقابية والرسمية .. ورداً على هذه المطالبات أقول إننى لا أهدف أبداً إلى التأثير على حقوق ودخول العاملين والموظفين والبرامجيين فى ماسبيرو ولكن كل ما طالبت به كمواطن مصرى قبل ان أكون صحفياً أن يتم حسن استغلال هذه المليارات وأن يحصل كل مجتهد فى عمله على حقوقه كاملة بدون أن يتم انتقاص مليم واحد من أجورهم الحالية . وقلت لبعض المتصلين وأكرر للجميع أن أى شخص لديه ضمير مهنى ووطنى لا يرضيه أبداً استمرار الأوضاع الحالية داخل المبنى بكل ما تتضمنه من وقائع فساد صارخة ومجاملات فاضحة للأهل والأقارب والمحاسيب والتى كشفت بالأسماء والوقائع والمستندات عن عشرات الوقائع منها خلال الاسابيع الماضية ؟ . وهنا أسأل : هل يرضيكم ياسادة أن يحصل بعض المقربين من مجدى لاشين رئيس التليفزيون على مكافآت وحوافز مقابل إشرافهم على برامج لا علاقة لهم بها من قريب أو بعيد , كما أن بعضهم – لدينا اسمائهم – لا عمل لهم سوى الجلوس فى مكاتبهم خلال الفترة المسائية ومعهم بعض الشباب والحسناوات وقد لوحظ أن بعض هذه الجلسات تتضمن (حركات وغمزات ولمسات ) منافية للأداب وخادشة للحياء العام ؟ . وهناك آخرون يقومون بالتحايل على ما يسمى ب (السقف المالى ) عن طريق التلاعب فى الأوراق الرسمية وفرض إتاوات على بعض المتواطئين معهم خاصة فى تقارير البرامج ( وقد سبق أن كشفنا عن فضيحة التلاعب فى أكثر من 50 تقريراً شهرياً فى أحد البرامج الشهيرة مما أدى لإهدار 3 ملايين جنيه خلال العامين الماضيين فى هذا البرنامج فقط ) حيث يقوم بعض قيادات المبنى بالإتفاق مع بعض المعدين أو مساعدى الإخراج أو غيرهم على كتابة أسمائهم فى أوراق وكشوف التقارير الرسمية ويتم الإتفاق على النسبة فيما بينهم فى نهاية كل شهر ..وهذه الوقائع تتكرر فى الكثير من البرامج وبعلم مجدى لاشين رئيس التليفزيون ومسئولى القنوات الرئيسية ؟ وهل يرضيكم أن تحصل ( حريم ) قيادات ماسبيرو الكبار على مرتبات وحوافز كبيرة عن برامج لا يعلمون عنها شيئاً ولا يحضرون للمبنى من الاساس ويقومون بتحويل هذه الأموال إلى حساباتهن بالبنوك شهرياً !!!! وهل يرضيكم ياسادة أن يحصل بعض المعدين على أكثر من 5 آلاف جنيه شهريا (مرتبات وحوافز وأجور متغيره وبدلات ) رغم انهم لا يحضرون للمبنى من الأساس ..وآخرون يحصلون على 8 آلاف جنيه مقابل إحضار ضيف واحد فقط فى أحد البرامج شهرياً ؟!!!! وهل تعلمون أن هناك تسعة مخرجين ومساعدى إخراج من حملة المؤهلات المتوسطة ( من محاسيب لاشين ) يحصل بعضهم على مبلغ 2000 جنيه فى الحلقة الواحدة ؟ وهل يرضيكم ياسادة أن يقوم الرئيس السيسى بزيادة مخصصات اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمبلغ 500 مليون جنيه عن العام الماضى (موازنة هذا العام عشرة مليارات وتسعمائة وستة وعشرين مليونا وسبعمائة وعشرين ألف جنيه) رغم إعتراف السيسى نفسه خلال فترة ترشحه للرئاسة بأن التليفزيون المصرى فاشل وغيرمؤثر بدليل أنه رفض الظهور على شاشته سواء أثناء ترشحه للرئاسة او بعدما اصبح رئيساً ؟ وهل يرضيكم ان يستمر إهدار 140 مليون حنيه على 6 قنوات تعليمية فاشلة ولا يشاهدها أحد وعجزت عن مواجهة أو التقليل من الدروس الخصوصية ؟ وهل يرضيكم ان يتم تخصيص مبلغ 150 مليون جنيه من جانب قطاع الهندسة الإذاعية لتنفيذ مشروع تعميم نظام الإرسال الرقمي للإذاعة والتليفزيون في أنحاء الجمهورية، على قنوات فاشلة ولا يشاهدها أحد ؟. وهل يرضيكم ياسادة أن يتم إهدار كل هذه الملايين داخل هذا المبنى الفاسد والفاشل بقياداته الحالية , فى الوقت الذى قام فيه ( السيسى ) بتخفيض المبلغ المخصص لدعم الأدوية وألبان الأطفال فى الموازنة الجديدة للدولة من 655 مليون جنيه إلى 300 مليون جنيه أي بأكثر من 54% وذلك رغم ارتفاع عدد المواليد بأكثر من 2.4 مليون مولود، ورغم أن 26.3% من السكان يعيشون تحت خط الفقر علاوة على ارتفاع نسب التقزم والأنيميا بين الأطفال دون سن الخامسة ؟!!!. وبهذه المناسبة اسمحوا لى بالتعليق على الخبر الذى نشر فى الأيام الماضية والذى تضمن نفى عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمشرف العام على وزارة الإعلام، كل ما تردد بخصوص تخفيض ميزانية "ماسبيرو" فى الموازنة المالية الجديدة .. وقال الأمير وفقا لنص الخبر ( أن الميزانية كما هى، ولم يحدث بها أى تغييرات، وأنا قادر تماما على الحفاظ على الحقوق المالية لجميع العاملين داخل الاتحاد، وإذا حدث خلاف ذلك فى أى وقت، سأتقدم باستقالتي على الفور". ولعصام الامير أقول إن هذه ( لعبة مفقوسة ) لأنك تعلم أن الموازنة الجديدة اعتمدها السيسى وتم نشرها فى الجريدة الرسمية بالفعل .. وإذا كنت صادقاً وجاداً فى تقديم استقالتك فلماذا لم تقدمها رداً على عجزك عن تنفيذ اتفاقك المشبوه أنت وسيدتك درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة مع قنوات ال إم بى سى !!!! وهو الإتفاق الذى خصصت له عشرات البرامج على شاشات التليفزيون المصرى للتمجيد فيه وفى إيجابياته على العاملين بالمبنى ليفاجىء الجميع فى النهاية بأن هذا الإتفاق (الفنكوشى ) أكذوبة كبرى !!!! من ناحية آخرى نكشف عن اكذوبة جديدة روج لها قيادات ماسبيرو .. حيث فوجئنا بنشر أخبار تزعم أن ( القطاع الاقتصادى فى «ماسبيرو» نجح فى توفير ما يقرب من 350 ألف جنيه شهرياً، كانت تُدفع كأجور ومكافآت مالية لعدد من المستشارين فى كل قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ) .. ورداً على ذلك نشير إلى أن عدد كبير من هؤلاء المستشارين تم تعيينهم فى مناصب آخرى جديدة وبمرتبات أكبر من التى كانوا يتقاضونها ومنهم على سبيل المثال لا الحصر اللواء حمدي منير ، مستشار وزيرة الإعلام السابقة للشئون الهندسية والذى عينه الأمير فى منصب العضو المنتدب لشركة النايل سات حاليًا , و عبد الفتاح حسن عبد الفتاح، المستشار برئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومحمد هيثم كمال المستشار بقطاع القنوات الإقليمية، واللذين تم تعيينهما كممثلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى عضوية مجلس إدارة الشركة المصرية للقنوات الفضائية (CNE) . - حالة من الرعب والقلق يعيشها مجدى لاشين رئيس التليفزيون – المكلف وليس المعين رسمياً حتى الآن – بسبب كثرة الأحاديث داخل المبنى حول قرب إجراء تغييرات داخل المناصب القيادية .. وكشفت مصادرنا المطلعة أن لاشين يحاول بشتى الطرق البقاء فى منصبه وتثبيته عليه رسمياً ولذلك فإنه يقوم بالتودد إلى بعض الأجهزة السيادية لمساندته فى هذا الأمر ومنع الإطاحة به .. وأكد مجدى لبعض قيادات تلك الجهات خلال الأيام الماضية أنه ( رجلهم الوفى ) منذ سنوات وأنه قدم لهم خدمات كبيرة من خلال قيامه بإخراج الكثير من حفلات تلك الجهات السيادية , وأنه يتعهد بمواصلة خدمتهم وتسخير التليفزيون بكل قنواته فى خدمة تلك الجهات والقيادات .. ( ملحوظة : طلب مجدى أيضاً من صديقه (الأنتيم ) اللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة السابق التدخل للإبقاء عليه فى منصبه كرئيس للتليفزيون ) . والغريب أن الكثيرين داخل المبنى فوجئوا بمجدى خلال الأيام الماضية يقوم كثيرا بالتجول داخل مكاتب القناة الأولى للتقرب – أو بمعنى آخر للتذلل - لخصومه ومعارضيه للتوسل اليهم لمنع الهجوم عليه سواء من خلال الشكاوى أو عبر مواقع التواصل الإجتماعى ووعد بعضهم بالتصعيد وترقيتهم خلال الأسابيع القليلة القادمة , وكشفت المصادر أن مجدى مرعوب بشدة حالياً خاصة فى ظل ما يتردد حول استبعاده من رئاسة التليفزيون والإكتفاء بالترضية التى حصل عليها منذ أسابيع قليلة بتعيينه فى مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى وهى الوظيفة التى يتقاضى منها آلاف الدولارات شهرياً ..ومما زاد من حالة القلق لدى لاشين أن الكثيرين اكدوا أن رئيس التليفزيون القادم هو الإعلامى علاء بسيونى نائب رئيس التليفزيون , ومما دعم هذه التوقعات أن علاء كان أحد قيادات حملة السيسى فى الإنتخابات الرئاسية وكان أحد مؤسسى حملة (بأمر الشعب ) لدعم ترشح السيسى , كما ان والده الإعلامى الكبير أمين بسيونى ما يزال يحظى بعلاقات طيبة للغاية مع كبار المسئولين فى الجهات السيادية . وقالت مصادرنا المطلعة إن مجدى اصيب بحالة من الحزن بعدما علم بأن الكثيرين داخل المبنى بدأوا فى (التريقه عليه ) عقب نشر صور له على الفيس بوك وهو يدخن السيجار وقالوا ساخرين ( معدش غير بتاع حدايق زينهم يدخن السيجار .. الله يرحم أيام زمان !!! ) - ما تزال هناك ردود فعل قوية جداً داخل قطاع الأخبار على ما ننشره من وقائع وتجاوزات صارخة داخل القطاع خاصة فى موقع أخبار مصر .. حيث قامت أمل شحاته مدير عام الموقع منذ أيام بالذهاب إلى مكتب عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام بعد علمها بأنه مستاء جداً من ما قمنا بنشره فى الأسابيع الماضية عن تردى الاوضاع داخل الموقع خاصة بعد أن كشفنا فى نفس هذا المكان الأسبوع الماضى عن الخطاب الذى أرسلته سحر السويفى رئيس الإدارة المركزية للمواقع الإليكترونية إلى صفاء حجازى رئيسة القطاع والذى كشف عن فضيحة المليون جنيه التى تحصل عليها شركة ( أى بى إم ) مقابل القيام بأعمال الصيانة السنوية لموقع اخبار مصر ..والمفاجأة أن أمل فوجئت برفض الأمير مقابلتها وإكتفى بإبلاغها عن طريق مدير مكتبه رسالة مضمونها غضبه الشديد من إنهيار الأوضاع داخل الموقع وسكوت المسئولين عنه حتى وصل لهذه الدرجة ( يحتل المرتبة 202 على مستوى مصر حالياً ) وطالبهم بتصحيح تلك الاوضاع المتردية خاصة فيما يتعلق بإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه واقعة التحرش الجنسى التىى نشرنا تفاصيلها فى الأسابيع الماضية ..وبهذه المناسبة نسأل صفاء حجازى وسحر السويفى عن الإجراءات التى قاموا بإتخاذها تجاه هذه الواقعة المشينة خاصة وأنهما تلقيتا مذكرات وشكاوى رسمية من المتحرش بهن . فى هذا السياق كشفت مصادرنا المطلعة عن مفاجأة مثيرة فى هذه القضية تتعلق بنفس هذا الشخص حيث تبين أنه تم نقله من مكان عمله السابق فى إدارة المكتبات إلى ( أخبار مصر ) بعدما تلقى علقة ساخنة عقب الكشف عن قيامه بتصوير الفتيات والسيدات داخل المبنى بكاميرا المحمول ..وقد تم تحرير بلاغات وشكاوى بهذه الواقعة وهى موجودة لدى الجهات الأمنية داخل المبنى إذا أرادت قيادات القطاع والموقع اتخاذ إجراء حاسم فى هذه الواقعة لمنع تكرارها مرة آخرى !!!!!!!!!!!!!!!
- منذ اكثر من أسبوعين نشرت فى نفس هذا المكان حكاية"ا.خ" المحررة بموقع أخبار مصر وكشفت عن واقعة دخولها أكثر من مرة إلى المبنى وهى تحمل (سكيناً ) تسبب فى إصابة العديد من زملائها بالرعب مما جعل صفاء حجازى تصدر قراراً بمنعها من الدخول الى المبنى بعد الثامنة مساءا .. ونظراً لأن التعليمات لا تنفذ داخل القطاع فقد حدثت كارثة جديدة تسببت فيها نفس المحررة يوم السبت الماضى وتحديداً الساعة الحادية عشرة مساء ..حيث أصيبت - شفاها الله وعافاها - بحالة هياج عصبى وأمسكت بزجاجة مياه وقامت برشها على أجهزة الكمبيوتر ولولا العناية الإلهية لكان قد حادث ماس كهربائى , وقامت بسب وشتم زملائها مما اضطرهم لاستدعاء أحد أفراد الأمن والذى قامت بسبه هو أيضاً وقامت بإلقاء سيجارة مشتعلة فى حجرة الكنترول التى تتحكم فى الأجهزة الخاصة بالموقع وهو الأمر الذى كاد أن يحدث كارثة محققة اذا ما حدث حريق فى المكان , وقد تم تحرير مذكرة بتفاصيل هذه الوقائع لدى فرد الأمن النوبتجى فى هذه الليلة واسمه محمد يونس , بعد ان تم إبلاغ الإدارة بها لكنها عجزت عن التدخل وإتخاذ إجراء حاسم فى مثل هذه القضية ؟ والسؤال الآن لصفاء حجازى وسحر السويفى وأمل شحاته : هل تنتظرون حدوث كوارث حتى تتدخلوا لحل مثل هذه الأزمات التى لا تنتهى ؟ و السؤال الأهم لعصام الامير : الى متى يستمر صمتك على مثل هذه المهازل ؟ ولماذا لم تتخذ إجراءاً ضد قيادات موقع أخبار مصر الذين تغيبوا جميعا عن الحضور لمقر الموقع طوال أيام عيد الفطر وبدون أن يكلف أحد منهم خاطره بالسؤال ولو تليفونيا لمتابعة سير العمل ؟