وجه السفير عبد الرؤوف الريدي، سفير مصر السابق بالولايات المتحدةالأمريكية، انتقادا إلى موقف تركيا من الوفد المصري، خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال الريدي في تصريحات خاصة ل"المصريون"، إن تركيا بانسحابها خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحديثها عن عدم شرعيته قطع كل إمكانية للتواصل وعودة العلاقات مع القاهرة. وحمل "الريدي" المسؤولية إلى أنقرة، قائلاً إن النظام التركي مصر على دعم جماعة الإخوان المسلمين ولا يسعى لمصالح الشعوب، مشيرًا إلى أن على مصر الآن الرد على أنقرة وتكليفها ثمن الإحراج الذي سببته للوفد المصري. وأشار إلى أن مصر تطالب الشعب التركي بأن يكون له كلمة بعيدًا عن موقف نظامه، مشددا على أن العلاقات مع الشعب التركي لن تكون نفسها العلاقة مع النظام التركي. وأشار إلى أنه في الأعراف الدولية تستطيع مصر أن تطالب تركيا بالاعتراف على كل ما فعلته تجاه مصر، مشيدا ببيان الخارجية الذي اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم الإرهاب. وكانت تركيا سحبت وفدها من قاعة الأممالمتحدة أثناء كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما دفع الخارجية المصرية بالرد في بيان مقتضب اتهم فيه أنقرة بدعم الإرهاب.