حصلت "المصريون" علي رسالة من الدكتور علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب "البناء والتنمية"، والقيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المحتجز بسجن "العقرب" بطره، نقلها نجلاه ضياء وهناء، أثناء قيامهما بزيارة والدهما، صباح اليوم السبت. وقال أبو النصر في رسالته: «أدعو لنا كثيرًا لأننا في معاناة شديدة جدًا، وفرج ربنا سيكون قريب جدًا.. والناس بتموت في سجون الاحتلال»، بحسب تعبيره. وناشد ضياء نجل أبوالنصر، المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج عن والده، قائلاً إن "حقوق الإنسان عليها أن تتدخل، لأن المواطنين يموتون بداخل السجون لكثرة أعدادهم، وعدم وجود مساحة كافية لجميع المسجونين". وكانت قوات حرس الحدود ألقت القبض في 13 يوليو الماضي، على المتهمين أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود الجنوبية للبلاد، بحسب المتحدث باسم القوات المسلحة وقتها. وتابع: "ظللت من الساعة ال 9 صباحًا وحتى الساعة ال 6 مساءً ننتظر لقاء والدنا، وكان معي جدتي وعمتي، وهما كبار في السن ولم يسمح لنا بالدخول إلا في وقت متأخر"، قائلاً "حسبنا الله ونعم الوكيل". من جانبها، قالت هناء أبوالنصر، إنهم استطاعوا اليوم رؤية الدكتور صفوت عبدالغني والدكتور محمد البلتاجي، والدكتور ياسر علي، وعصام سلطان، والمهندس خيرت الشاطر، القيادات ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، وذلك أثناء زيارتها لوالده اليوم. وأضافت "لقد رأينا اليوم الأسود في السجون"، إلا أنها اعتبرت أن لقاءها بوالدها اليوم، يعتبر بمثابة "عودة الحياة المفقودة، لأن وجود قيادات التحالف اليوم بسجن العقرب، هون عليهم كثيرًا". وكانت محكمة عسكرية أصدرت في وقت سابق هذا الشهر حكمًا بالحبس سنة على علاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية)، وصفوت عبدالغني عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، وطه الشريف عضو مكتب الدراسات بالحزب، بالإضافة إلى رمضان جمعة، وطارق عبدالمنعم القياديين بالحزب، وجميعهم من قيادات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب". وجاء ذلك بعد أن ألقت قوات حرس الحدود المصرية القبض في 13 يوليو الماضي، على هؤلاء أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود الجنوبية للبلاد، بحسب المتحدث باسم القوات المسلحة وقتها.