شكا قيادات "الجماعة الإسلامية" المحتجزون على ذمة القضية رقم 78 لسنة 2014 جنح عسكرية من الظروف المعيشية "اللاإنسانية" التي يعانون منها داخل سجن شديد الحراسة المعروف باسم سجن "العقرب". وأكد المحتجزون وهم الدكتور صفوت عبدالغني، وعلاء أبو النصر وطه الشريف ورمضان جمعة وطارق عبدالمنعم، أنهم محبوسون في زنازين انفرادية مظلمة وسيئة التهوية وأن إدارة السجن تمنعهم من الاتصال بذويهم ومحاميهم إضافة إلى منع الزيارات والملابس والأغطية والأطعمة عنهم. وأشاروا إلى أن إدارة السجن لا تقوم بصرف طعام لهم إلا بكميات ضئيلة جدًا تكاد لا تكفي لإبقائهم على قيد الحياة، كما يتم منع العلاج عنهم رغم أن بعضهم يعاني من عدد من الأمراض المزمنة. ورفضت إدارة السجن أن يضع ذوو المحتجزين أية مبالغ نقدية في صورة أمانات حتى يتمكنوا من شراء أطعمة من مقصف "كنتين" السجن. من ناحية أخرى، رفضت المحكمة دخول أية ملابس أو أطعمة أو أي شيء من احتياجات المحتجزين دون أن تبدي مبررًا لهذا الموقف. وكانت قوات حرس الحدود ألقت في 13 يوليو الماضي على كل من الدكتور صفوت عبدالغني، وعلاء أبوالنصر وطه الشريف ورمضان جمعة وطارق عبدالمنعم، أثناء محاولتهم التسلل إلى السودان، بحسب المتحدث العسكري.