لطالما هتف الكثيرون ممن يسمون انفسهم اويسميهم الاعلاميون بالنخبة, بالديموقراطية وصدعوا رؤسنا بها وشرقوا وغربوا يبشرون بها ويتهمون ليل نهار القوى الاسلامية بعدم ارادتها و قدرتها على اللعبة الديموقراطية, وكأن هؤلاء الظلاميين من الاسلاميين دعاة الرجعية هم العدو الاوحد للديموقراطية الذين يريدون ان يجروا البلاد الى قطع الايدى والقتل ومجالس شورى النظام,دعاة الدولة الدينية واعداء المرأة وظلام الاقليات من المسيحيين ,كانت ولا تزال تلك هى الرسالة التى حاول ويحاول من يدعون بالنخبة ايصالها الى الشعب الجاهل الذى من السهل جدا ان يضحك عليه من قبل الظلاميين من الاسلاميين بالشعارات الدينية هذا الشعب الذى يتأثر بالخطاب الدينى لذلك يجب الحجر عليه لانه ما زال يحبو ولا يفهم شيئا عن السياسة والديموقراطية... حتى قال بعضهم ان راى مثقف واحد ممن قالوا لا للتعديلات الدستورية بألف من العامة....... تلك هى رؤية النخبة للشعب وللقوى الاسلامية فى المجتمع,شئ عجيب ان ترى نفسك فوق اقرانك والاعجب ان ترى نفسك انصح من 14 مليون قالوا رأيهم بكل حرية وشفافية ونزاهة شهد بها العدو قبل الحبيب, وعجب منه المصريون انفسهم قبل غيرهم, لكن هيهات ان تستسلم النخبة لهولاء الغلابة من الشعب بما يخدم فى (عقولهم هم فقط) الظلاميين من ا لاسلاميين ,وكان الانقلاب على ارادة الشعب وكان الالتفاف على الديموقراطية بتلك الدعاوى الزائفة الطفولية ...عبر قنواتهم واقلامهم . اتلك هى الليبرالية او العلمانية؟ بئسا لتلك النخب التى صنعت نفسها عرائسا من الشمع بيد النظام وعلى عينه استكمالا لديكور الديموقراطية الزائفة الى ان جاءت الثورة بلهيبها لتسقط تلك العرائس الشمعية وليصحوا المارد المصرى من تنويمه ليسقط القناع عن تلك النخب المصنوعة رسالتى الى الشعب والى الشعب فقط لا الى هؤلاء لان هولاء المدعوين بالنخبة من المتغربين من العلمانيين والليبراليين وغيرهم ممن يرفضون الديموقراطية الحقيقية يرفضون رأي الشعب ولا يرون الا انفسهم, هؤلاء جميعا, لا اوجه لهم كلاما فهم اقل من ان يوجه لهم لوم او نصيحة رسالتى الى الشعب المصرى الا يهتز بمحاولة اقصاءه اوتنويمه مرة ثانية وان يثق فى نفسه وقدرته على الفرز والاختيار والا يستجب لمحاولات غسل الدماغ التى تمارس عليه ليل نهار للرجوع الى الوراء من قبل تلك العصابة(النخبة)المدعومة فى معظمها من الصهاينة واليمين الامريكى ثم رسالتى الثانية الى المجلس العسكرى الا ينقلب على ارادة الشعب الذى اقر التعديلات الدستورية بخطة طريق تبدا بأنتخابات نيابية فى سبتمبر ومن ثم تكون لجنة المائة المختارة من اعضاء المجالس النيابية لوضع الدستور الدائم للبلاد ثم انتخابات الرئاسة فى ديسمبر وان اى انقلاب على الشرعية لا يعنى الا ازالة دولة المؤسسات والقانون قبل ان تبدأ وان نفتح الطريق امام سلسلة غير منتهية من الاعتراض على اى نتيجة انتخابات مستقبلا وعدم النزول على رأى الاغلبية طالما جاءت النتيجة بغير ما اشتهى,فمن يضمن ان اعيد الاستفتاء مثلا واختارت الاغلبية الدستور اولا ان ترضخ الأقلية للنتيجة وترضى فمن حقها هى الاخرى ان تطالب بأعادة الاستفتاء وهلم جرا,,, اين اذا دولة القانون والمؤسسات؟ لنثق جميعا فى شعبنا العظيم وجيشنا الابى ولنغلق الطريق على كل عميل خائن مهما كان اسمه او لونه او لغته د-طارق واصل