قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إن تركيا الجديدة ليست نموذجًا لتنمية عديمة الرحمة ومتوحشة وفاقدة الضمير، وإنما هي بلد يقضي بتوزيع الرخاء بشكل عادل ومتوافق مع الضمير. وركز خلال مؤتمر صحفى له اليوم، على أن تركيا بلد ضد الإرهاب بكل أنواعه والتنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها، وأن بلاده لم ولن تقبل أبدًا في أي وقت من الأوقات مصطلح "الإرهاب الإسلامي ". وشدد على أنه لا داع لأحد أن يُخدع بالاستفزازت الرامية لتخريب وتقويض مسيرة السلام الداخلي، والتشويش على الشعب، قائلًا "لا يوجد خيار أمام تركيا سوى حل هذه المسألة، وإن شاء الله فإنها ستعزز هذه المسيرة التي أطلقتها من أجل الحل وتكملها. ولا داع لليأس". وأشار إلى أن المواطنين الأتراك ال 49 المُحتجزين -من قبل داعش- في الموصل أهم من كل شيء. علينا التكلم بحذر عندما نتحدث، لأننا في موقع المسئولية، وينبغي علينا الحديث والتحرك مع مراعاة حساسية وضع المُحتجزين، ونتمنى أن يتحلى إعلام هذه البلاد وأحزابها السياسية بنفس الحساسية.