دخل عدد من الشباب حزب الدستور بالإسكندرية في إضراب عن الطعام، تضامناً مع المحبوسين على خلفية قانون التظاهر. من جانبه، قال المحامى الحقوقي وعضو الحزب محمد عواد، إن الفكرة بدأت بالدعوة بالمقر الرئيسي للحزب، للمشاركة بإضراب رمزي عن الطعام، إلا أن الفكرة لاقت انتشاراً واسعاً بين شباب الحزب بكل المحافظات، وقرروا تحويل الإضراب الرمزي إلى إضراب متواصل. وأكد تزايد عدد المشاركين في الإضراب، بسبب حالة القهر والظلم الناتجة عن حبس شباب الثورة، ومن ضمنهم زملاء بالحزب، وتشويه سمعتهم ومساواتهم ظلماً وزورًا بالإرهابيين من حملة السلاح.