قال عماد حمدي المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي المصري تعليقًا علي طرد دولة قطر ل7 من قيادات جماعة الإخوان إن قطر قاومت لفترة طويلة كل الضغوط العربية من أجل وقف دعمها للإخوان، لكنها امتثلت فورًا للأمر الأمريكي بطرد قيادات الجماعة بعد أن اشترطت دول مجلس التعاون الخليجي على واشنطن أمر الدوحة بالتخلي عن دعم حركات الإسلام السياسي وفي القلب منها الإخوان قبل المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش. وأضاف حمدي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قطر أحد الأذرع الأمريكية في المنطقة وسياستها الخارجية ترسم في البنتاجون بدءًا من دورها المشبوه في دعم متمردي دارفور بالسودان، والحركة الشعبية لتحرير السودان التي قادت عملية انفصال الجنوب، وتبني حركة شباب المجاهدين الصومالية والإنفاق ببذخ عليها حتى سقطت الصومال التي تسيطر على أهم المضايق البحرية لحركة التجارة العالمية، مرورًا بدعم متطرفي ليبيا وتونس ومصر، وصولاً إلى دعم جبهة النصرة في سوريا وداعش في العراق والشام. يذكر أن قطر طلبت من القيادات الإخوانية مغادرة أراضيها أبرزهم مسئول عام الجماعة محمود حسين، ومسئول العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل عمرو دراج، والمتحدث باسم الجماعة حمزة زوبع، ووكيل وزارة الأوقاف في حكومة الإخوان جمال عبد الستار، ووكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب المنحل أشرف بدر الدين، فضلاً عن وجدي غنيم وعصام تليمة.