وأوضح الكاتب في 10 سبتمبر أن إسرائيل حاولت مصادرة نحو 4000 دونم من أراضي محافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية من أجل بناء مستوطنة ضخمة جديدة أخرى، وقال إن هذا الإجراء الإسرائيلي بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير فيما يخص العلاقة مع الولاياتالمتحدة. ودعا الكاتب الولاياتالمتحدة إلى التدخل لوضع حد لأزمة الاستيطان، وقال :"إنه يجب على الولاياتالمتحدة ألا تبقى شريكا صامتا للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي". يُشار إلى أن القرار الإسرائيلي الأخير بمصادرة آلاف الدونمات في أراضي محافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، قوبل بتنديد دولي واسع، كان أبرزه من الولاياتالمتحدة التي طالبت إسرائيل بالتراجع عن القرار. وكانت تل أبيب أعلنت الأسبوع الماضي مصادرة نحو 4000 دونم من أراضي محافظتي الخليل وبيت لحم ، بناء على قرار اتخذته الحكومة الإسرائيلية عقب اختطاف وقتل ثلاثة مستوطنين قرب الخليل قبل حوالي شهرين. وتمتد الأراضي المصادرة من المناطق الشمالية الغربية لمدينة الخليل بمحاذاة الجدار العازل، وحتى غرب محافظة بيت لحم إلى الشمال منها. ورغم استبعاد محللين فلسطينيين أي تأثير للمطالبة الأميركية، عبر مراقبون إسرائيليون عن مخاوف من قرار أميركي بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي, في حال توجه إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس, بطلب لجدولة إنهاء احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية