قامت أجهزة الأمن المصرية صباح الثلاثاء بتدمير 4 أنفاق على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، كان قد تم اكتشافها منذ أيام خلال حملة أمنية لا تزال مستمرة حتى الآن بالمنطقة الحدودية. وصرح مصدر أمني مصري، أن الأنفاق التي تم تدميرها كانت تستخدم في تهريب أسطوانات الغاز وتهريب الأدوات المنزلية والسلع الكهربائية، ومن بينها نفق كبير كان يستخدم في تهريب السيارات إلى غزة وهى السيارات التي يتم سرقتها في المحافظات المصرية أو القادمة من ليبيا عن طريق التهريب أيضا. وأضاف أن عملية تدمير الأنفاق تمت بطريقتين، وذلك حسب موقع الأنفاق، حيث تم تدمير نفقين في الأحراش الخالية من السكان من خلال التدمير، والنفقين في منطقة صلاح الدين ذات الكثافة السكانية العالية باستخدام الرمال والحجارة ولضمان خلو تلك الأنفاق من المهربين خشية إزهاق أرواحهم، تم الاتصال بالحكومة الفلسطينية بالقطاع غزة لمنع تواجد أحد داخل تلك الأنفاق. من جانب آخر، أصيب جندي من قوات الأمن المركزي أمس بمنطقة الحدود الإسرائيلية جنوب رفح برصاص مهربين خلال محاولة تصديه لعملية تهريب أفارقة ومخدرات إلى إسرائيل. وقالت مصادر أمنية وطبية إن الجندي عمر جمعة إبراهيم (21 عاما) من قوات الأمن المركزي وخلال نوبة حراسته عند العلامة الدولية رقم 36 جنوب منفذ رفح البري بحوالي 36 كم لمح تعرض لإطلاق نار أثناء محاولة تهريب مجموعة من الأفارقة إلى إسرائيل بمساعدة مهربين مصريين كانوا على متن شاحنتين ربع نقل وحاولوا تشتيت الجندي المصري عن محاولة التسلل وتهريب الأفارقة. ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن إصابة الجندي بطلق ناري بساقه اليسرى، وقد تم نقله إلى مستشفى رفح للعلاج وأخطرت النيابة وتولت التحقيقات.