تجمهر عدد كبير من مصابى وزارة الداخلية من مجندين وامناء شرطة وافراد الشرطة وذلك للمطالبة بحقوقهم المادية والمعنوية التى تحفظ لهم الحياة الكريمة لما قدموه للبلد من اعمال وطنية ادت الى اصابتهم اصابات متفاوته. واكد بعضهم انهم محرومون من ادنى اساسيات الحياة حيث انهم ليس لديهم اثباتات شخصية لائنتمائهم لمؤسستهم الامنية وليس لديهم مسكن ويقاضون معاش ضعيف لا يعينهم على اعباء الحياة كما انهم لايتمتعون بنعمة العمل التى تحددها الدولة للمعاقين وهى 5%. وقالوا انهم مقيمون بجمعية الوفاء والامل والقوات المسلحة تعتنى بهم وليس الوزارة الذين ينتمون اليها واشاروا الى ان وزارة الداخلية لاتريد اقامتهم فى الجمعية كما انهم قطعوا الطريق لفترة وتم فتح الطريق بعد اقناعهم لتوصيل مطالبهم لوزير الداخلية. وبسؤال بعضهم قال من اهم مطالبهم هو اقالة العقيد اشرف سلام مدير العلاقات الانسانية بوزارة الداخلية وصدور كرنيهات لتحقيق شخصيتهم مثل مصابى الحرب كما طالبوا انهم يقابلوا وزير الداخلية لكى يعرضوا مطالبهم عليه وايضا طالبوا بتوفير مسكن وتوفير كراسى متحركة لان اغلبهم اصيب بشلل رباعى ونصفى وطالبوا ايضا بتوفير رحلات حج وعمره وطابوا بتعويضات عن اصابتهم وعمل معاش يناسب الحياة كى يعيشوا حياة كريمة وخدمة طبية جيدة تناسب الاصابات البالغة التى اصيبوا بها منذ شبابهم فداء للوطن. قال مساعد شرطة خيرى صالح عبد المعطى اصيب اثناء قيادته لسيارة ترحيلات وتم اطلاق النار عليه وانقلبت السيارة واصيب بكسر فى العمود الفقرى ادى لشلل رباعى واخذ تعويض 3000 جنيه ومعاش 77 جنيه ولم يتم تكريمه ولا حتى النظر اليه طبيا ومعنويا . كما طالب عزيز مكرم وهو مجند شرطة كهرباء باسيوط بفتح مكتب لخدمة المعاقين يكون تابعا لمجلس الوزراء حتى يتسنى لهم مخاطبة المسؤولين لتنفيذ مطالبهم المشروعة واشار الى ان كان هناك اجتماع مع بعض قيادات القوات المسلحة منذ اربع ايام ولم يتم شئ من مطالبهم او رد حتى الى الان.