علياء عواد: حواري ل "اليوم السابع" مفبرك.. والصحفي أبلغ الأمن عني للانتقام "كله كذب"، بتلك الكلمات بدأت علياء عواد المتهمة بالعمل بشبكة "رصد"، والمنسوب لها تصوير الفيديو الخاص بكتائب حلوان حديثها ل"المصريون"، قائلة إن كافة ما نشرته عنها صحيفة "اليوم السابع" كذب وأنها لم تدل بحوار صحفي كما ادعت الصحيفة. وقالت عواد متحدثة عن الحوار المنسوب إليها، إنها تعرفت على عزوز الديب الصحفي بقسم "الويب تي في بجريدة "اليوم السابع" منذ فترة لتضامنها مع أخيه المعتقل منذ عام، ويدعى محمود الديب والذي اعتقله الأمن بتهمة التعاطف مع "الإخوان المسلمين" والانتماء لجماعة محظورة، أثناء تواجده داخل محطة مترو حلوان. وأشارت عواد إلى أنها كانت على علاقة صداقة مع شقيق صحفي "اليوم السابع" وكانت تتواصل مع أخيه للاطمئنان عليه ومواساته، إلا أنه استغل الأمر وبسبب خلاف شخصي بينهما، قام بإبلاغ قوات الأمن عنها بأنها تنتمي ل "كتائب حلوان" وإنها تخرج في تظاهرات مناهضة للنظام الحالي. عواد وهي في العقد الثالث من عمرها تركت محل إقامتها بحلوان بسبب تتبع الأمن لها وكونها مطلوبة بعد التصريحات والحوار الصحفي الذى نشر بجريدة "اليوم السابع". وتابعت عواد قائلة "عزوز الديب كان يتواصل معها تليفوني وتم تسجيل مكالمة بني عليها حواره الصحفي كانت فحواها "إنها توجه إليه اللوم لكونه يلمح بكلمات بين أصدقائه عن انتماءها لكتائب حلوان إضافة إلى نشر خبر فى الجريدة بأن من سجلت الفيديو صحفية برصد"، لافتة إلى أن المكالمة تحولت بعدها إلى أمور شخصية للاطمئنان عليه". وتوضح عواد أن المكالمة التي جرت مع صحفي اليوم السابع تحدثت فيها عن "تلقيح عزوز لها بأنها تابعة لكتائب حلوان، لذلك تواصلت معه تليفونيًا لعتابه، إلا أنها تفاجأت باستخدام التسجيل فى نشر حوار لم يكن لها أي كلام فيه". وتحدت عواد أن تنشر الجريدة التسجيل الصوتي الكامل لها خاصة الأجزاء التي تعترف فيها بانتمائها لكتائب حلوان وأنها هربت خوفًا من تسليمها من قبل المقبوض عليهم فى القضية. وتقول عن نفسها إنها فتاة بسيطة ولا تعمل بشبكة "رصد" كما زعم الأمن ولا يمكنها أن تشترك فى جماعات مسلحة أو أية أعمال عنف وأنها ضد ما يجرى من ممارسات أمنية إلا أنها لا تبيح أية أعمال عنف ضدهم. واختتمت أنها أصبحت مطلوبة أمنية ومتهمة فى قضية ليست لها أي علاقة بها وبسبب ثقتها في أحد الصحفيين لتختتم حديثها ب "حسبي الله ونعم الوكيل". شاهد الصور:
وأرسلت عواد نص الرسائل الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" التي جرت بينها وبين الصحفي باليوم السابع وكان نصه كالتالي: علياء : حسبي الله ونعم الوكيل عزوز : فى مين علياء : فى الظالم واللى شغالين يبلغو الداخلية عزوز : فكرى صح عيب عليكى وبحق العيش والملح مع اخويا محمود علياء : محمود راجل وربنا يفك اسره وده اخويا والصور والباقى على اللى عايز يعمل شو ويسلم اى حد عزوز : عايز اعرف سلمت اخويا ازاى هو انا كنت معاه فى المترو عشان اسلمه للداخلية ، وانا اللى جريت وراه فى كل مكان عشان اخرجه حتى الان وسيبت شغلى يومها لما عرفت اللى حصل ، عامة براحتك انا مش بضغط عليكى ولا حاجه انا اسف لكن شوفوا مين فى وسطكم بيسلمكم مش انا علياء : كل واحد وضميره عزوز : انا بعامل ربنا ولكن عيب التفكير ده ، لكن انا هعذرك انا مقدر اللى انتى فيه وانا فى بداية معرفتى بيكى قولتلك انك زى اختى علياء: اوعى تكلمنى تانى بعد فترة من الزمن ومنذ ايام علياء : سلمتنى للداخلية بالكذب عزوز : مين قال كده ان الخبر اللى جابوه واحد زميلى من الداخيلة وانا روحت لبيت الشيخ مجدى احد المقبوض عليهم فى قضية كتائب حلوان علياء : لا والنبى عزوز : اه فعلا وعملت معاها حوار يعنى انا بعتكم ازاى بقى وبعدين ارجعى للاخبار هتلاقيها مش مكتوبه باسمى باسم حد تانى فى الجريدة علياء : واضح ان مكالمتك ليا كانت كمين عشان تثبت شئ محصلش عزوز : مين قال كده علياء : على العموم حسبى الله ونعم الوكيل لانك فعلا ظلمتنى وانتقمت منى وانا هعملك بلوك .......