يواجه الأمريكي، كارل كارلسون، اتهام بقتل زوجته كريستينا، التي ماتت مختنقة في رأس السنة من عام 1991، من أجل الحصول على مبلغ التأمين على حياتها، وهو الاتهام الذي قد يواجه عقوبة الإعدام بسببه بعد إدانته في العام الماضي بقتل ابنه لنفس السبب. وأشار موقع سيراكيوز إلى أن كارلسون ربح من وراء جريمته مبلغ 200 ألف دولار، من بوليصة تأمين قام بشرائها قبل أسابيع من العثور على جثة زوجته ممددة على أرض الحمام بمنزلهما بأحد ضواحي مقاطعة سينيكا، حيث اشتعلت النيران بالمنزل أثناء تواجد الزوجين مع أطفالهما الثلاثة، وادعى المتهم أنه تمكن من إنقاذ الأطفال بإخراجهم من المنزل بينما لم يستطع إنقاذ زوجته. واعترف كارلسون بأنه مذنب في قضية العام الماضي عن مقتل ابنه ليفي، 23 عاما، في عام 2008 تحت شاحنة سقطت فوقه في الجراج الذي يمتلكه الأب، بعد 17 يوما فقط من شرائه بوليصة تأمين بمبلغ 70 ألف دولار، وقضت المحكمة في ديسمبر الماضي بسجنه ما بين 15 عاما والسجن مدى الحياة. وبعد صدور الحكم النهائي في قضية مقتل الابن في 2012، طلبت أسرة كريستينا التي كانت تشك في قتل زوجها لها، بإعادة فتح القضية، وقد يواجه كارلسون عقوبة الإعدام في حالة ثبوت ارتكاب جريمة القتل من أجل تحقيق مكاسب مالية، حسبما يقضي قانون ولاية كاليوفرنيا.