ألقى ثوار سوريا القبض على عنصرين إيرانيين في مدينة حماة التي تشهد احتجاجات ضد نظام الأسد , وقد أقرا الإيرانيان بمشاركهما في قمع المظاهرات. وأظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي العنصرين الإيرانيين وهما يقران بأنهما في مهمة للمشاركة في قمع المعارضة السورية، من قبل الأمن العسكري الإيراني. كما أقرا الشخصان بأن الأمن العسكري أرسلهما، وأكدا قدومهما من إيران. وكانت جريدة ''ديلي تلغراف''، قد نقلت عن مصادر بارزة بوزارة الخارجية البريطانية تأكيدها أن هناك معلومات موثوقة بأن طهران تقدم معدات مكافحة الشغب وتدريبات شبه عسكرية لقوات الأمن السورية. من جهة أخرى, أعلن ناشط في مجال حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، ان قوات عسكرية سورية تتوجه نحو مدينة معرة النعمان الواقعة في محافظة «ادلب». وقال رامي عبد الرحمن رئيس «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان قوات عسكرية تتجه نحو معرة النعمان، وتأتي من مدينتي حلب وحماه. وكان ناشط آخر أعلن أن القوات المسلحة تواصل عملياتها في القرى المجاورة ل«جسر الشغور»، وخاصة المدينة الواقعة على مقربة من معرة النعمان حيث شن الجيش هجوما الأحد. وقال الناشط ان ستة مدنيين قتلوا في مدينة أريحا الى الشرق، في الساعات الأخيرة، وذكر ان الاتصالات الهاتفية مقطوعة فيها منذ صباح الاثنين. واضاف نقلا عن السكان ان أربعة أشخاص، هم رجل وامرأته وطفلاهما، قتلوا بعد ظهر الاثنين بالرصاص في منطقة جسر الشغور على بعد 100 متر من نقطة مراقبة للجيش. إلى ذلك، تشن السلطات حملة اعتقالات في منطقة درعا (جنوب) التي انطلقت منها في 15مارس/آذار حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وكذلك في محافظة دمشق.