العمل الدولية: مصر خارج القائمة السوداء منذ يناير

مازالت الازمات والخلافات بين الحكومة واتحاد العمال الرسمى والنقابات المستقلة تلاحق البعثة المصرية رغم فوز مصر بمقعدين فى مجلس ادارة منظمة العمل الدولية وخروج مصر من القائمة السوداء والتى تبين انها اصدرت قرارها فى شهر يناير الماضى من بداية هذا العام وهو ماكشف عدم صحة ما ادعته الحكومه ببذل مجهود لاخراج مصر من القائمة بإقرارها التعددية النقابية.
وحصلت الوفد على نسخة من القائمة السوداء بها 27 دولة و خلت من اسم مصرو اصدرت فى شهر يناير الماضى .
و قلل النقابيون المصريون من اهمية القائمة حيث لاتملك المنظمة الدولية صلاحية معاقبة الدول المخالفة لمعايير العمل .
والمؤتمر لم يخل من الازمات رغم عدم حضور الوزير احمد البرعى بعد والمنتظر وصوله الى جنيف اليوم الثلاثاء .
واولى الازمات بدأت بقيام البرعى بندب نبيل عبد الغنى من النقابات المستقلة مناوبا لاسماعيل فهمى رئيس اتحاد العمال ورئيس فريق العمال لمصرى المشارك فى اعمال مؤتمر العمل الدولى الدورة المائه وهو ما تم رفضه من قبل فهمى مؤكدا تمسكه بعبدالمنعم الغزالى نائب رئيس الاتحاد مناوبا له مع رفض البرعى الذى اكد تمسه بلوائح مستويات العمل .
واتهم اسماعيل فهمى وزير القوى العاملة انه ينفذ خطة للقضاء على اتحاد العمال وانه قام بدفع بعض المقربين اليه لرفع دعوى امام القضاء الادارى لحل مجلس ادارة اتحاد العمال رغم عدم وجود صفه لديهم وانه ينفذ ما جاء عن لسانه فى اجتماعه مع عدد من النشطاء العماليين وبينهم اجانب وصور فى سي دى وكان هدفهم القضاء على اتحاد العمال بمنع الاشتراكات عنه .
واكد فهمى للوفد ان البلاغ المقدم للنائب العام حول سفر بعثة اتحاد العمال مدبر ايضا من البرعى وانه هو من دفع باصدقاؤة للتقدم بالبلاغ رغم انه وافق على البعثه وان ماجاء فى البلاغ من اهدار الاتحاد للمال العام غير صحيح والمبالغ التى جاءت غير صحيحة ومبالغ فيها وان البعثه تقوم بتناوب السفر للتقليل من النفقات .
واكد ان معظم اعضاء البعثه لم تسافر على نفقة اتحاد العمال وانما سافر النقابيين على حساب نقاباتهم العامه .
واضاف فهمى ان البرعى اصدر قرارا مؤخرا لمديريات القوى لعاملة بعدم تحصيل رسوم تصاريح مزاولة المهنه فى محاوله لمنع اى مصادر عن اتحاد العمال كما يسعى الى منع الاشتراكات عن النقابات فى الشركات .