طّالب خالد الشريف، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، بالإفراج السريع عن الصحفيين الإسلاميين المسجونيين على ذمة قضايا بعد انقلاب 3/7 . وقال الشريف في تصريحات صحفية له، أن هؤلاء الصحفيين تم اعتقالهم وحبسهم بسبب ارائهم وانتمائهم السياسي ولم يتم محاكمتهم حتى الان وبعضهم قارب على العام في السجن والإعتقال في ظروف معيشية صعبة للغاية حيث أن بعضهم يُعاني الكثير من الأمراض على رأسهم أحمد عز الدين وهاني صلاح الدين ومجدي أحمد حسين وأحمد سبيع ومحسن راضي وإبراهيم الدراوي وغيرهم الكثير من شباب الصحفيين ممن طواهم النسيان في السجون. وطالب الشريف من مجلس نقابة الصحفيين بالتحرك للإفراج عن الزملاء الصحفيين وتكثيف الجهود لرفع المعاناة عن أسرهم، خاصة وأن أغلبية المعتقلين على ذمة الحبس الإحتياطي . وتسآل الشريف، ماذا جرى لضمائر الكتاب والمفكرين حتى يسكتوا على سجن وإعتقال الصحفيين وأصحاب الرأي والإنتقام منهم لمجرد أنهم ينتمون للإخوان أو التيار الإسلامي؟. وتابع، مصر تشهد تراجعاً حاداً في الحريات مما يستوجب وقوف كل الشرفاء ضد إنتهاك حرية الصحفيين وحبسهم.