أعلن حزب الجيل الديمقراطى في بيان أصدره اليوم بعد اجتماع عقدته هيئة مكتبه في مدينة المحلة الكبرى مع لجنة الحزب هناك، برئاسة ناجى الشهابى المنسق العام لتحالف التيار المدنى الاجتماعي تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو يخوض مع حكومته معركة تطهير الوطن من الإرهاب الأسود الدولى الذي يطل برأسه بين الحين والآخر ليقتنص أرواحًا طاهرة كانت تحرس الوطن وهى صائمة بغدر وخسة. وأكد البيان أن معركتنا ضد الإرهاب المدعوم من الغرب المعادى لمصر والأمة العربية طويلة ولكننا قادرون على حسمها بفضل التفاف الشعب حول قائده وجيشه البطل وشرطته الباسلة كما حسمناها في عقدى ثمانينات وتسعينات القرن الماضى وانتصرنا عليه. وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل إن سرعة حسمنا لمعركتنا ضد الإرهاب يتطلب ان يرتفع أداء جميع المسؤولين إلى مستوى التحديات التي تواجه الوطن وطالب بأن يقوم محافظ الغربية ومدير الأمن ومرؤوسيهما بواجبهم الوطني والوظيفى في مدينة المحلة قلعة الصناعة العربية وأكبر مدينة مصرية من حيث عدد السكان بعد العاصمتين، وخاصة في ظل تردى الأوضاع الأمنية والخدمية والفوضى التي تسود الشارع المحلاوى وانتشار أعمال البلطجة في عز النهار والفوضى في المرور بشكل يسيء لمجهودات الرئيس والحكومة في استعادة دولة القانون والنظام والتي اهتزت كثيرا في المحلة وملأت صدور الجماهير في المدينة المناضلة غضبًا وضيقًا، وهم الذين واجهوا الإخوان في عز عنفوانهم وسطوتهم، وخرجوا صفوفا متراصة ليكتبوا تاريخ مصر الجديدة في 30 يونيو و3 يوليو و26 يوليو وفي الاستفتاء على الدستور وسجلوا أعلى نسبة تأييد للرئيس. وأكد الشهابى أن الأمر في مدينة المحلة وتردى الأوضاع الأمنية والخدمية فيها بات خطيرا وغير مقبول ونحن نحذر من استمرارها وعدم معالجتها بالسرعة المطلوبة. وأكد بيان حزب الجيل أنه اعتاد منذ تأسيسه بحكم المحكمة الإدارية العليا في عام 2002 أن يكون نهجه في تناول القضايا العامة من خلال عرضه للقضية وكيفية حلها ويرى الحزب كما يقول رئيسه ناجى الشهابى إن وضع أكبر مدينة مصرية وعاصمة صناعة الغزل والنسيج ضمن مدن محافظة الغربية أصبح لا يساعد على حل مشاكل المحلة المتراكمة بل يجعلها تتفاقم، وأنه يقترح أن يكون لمدينة المحلة وضع خاص مستقل عن محافظة الغربية ويدير أمورها مجلس أعلى برئاسة نائب محافظ يحلف اليمين مثل المحافظين أمام رئيس الجمهورية ويكون لها ميزانية منفصلة عن ميزانية محافظة الغربية تأتيها رأسا من وزارة المالية ويدير الأمن فيها مديرا للأمن بدرجة مدير عام يتبع مساعد الوزير لوسط الدلتا مباشرة وأكد ناجى الشهابى عدم صلاحية القيادات الحالية التي باتت تتمتع بغضب الناس التي بدأ صبرها ينفد بسبب الرعونة وعدم المبالاة وكأنها تعمل ضد الرئيس والحكومة...وان الشعب في المحلة من حقه مثل غيره من أبناء الوطن أن يستمتع بشارع منضبط يسوده الأمن والآمان وخدمات تقدم إليه وخاصة انه من دافعى الضرائب واستجاب للقرارات الاقتصادية الأخيرة التي أضافت إليه أعباء فوق أعبائه ولم يستمع لتحريض القوى المعادية له وللوطن الغالي.