أعلن حزب الجيل الديمقراطي، تأييده للمعركة التى يخوضها الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومته لتطهير الوطن من الإرهاب. وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، في بيان له اليوم، يجب أن يقوم محافظ الغربية ومدير الأمن ومرؤسيهما بواجبهم الوطنى والوظيفى فى مدينة المحلة قلعة الصناعة العربية، خاصة فى ظل تردى الأوضاع الأمنية والخدمية والفوضى التى تسود الشارع المحلاوى وانتشار أعمال البلطجة فى النهار والفوضى فى المرور بشكل يسئ لمجهودات الرئيس والحكومة فى استعادة دولة القانون والنظام. وأضاف الشهابى، أن تردى الأوضاع الأمنية والخدمية بمدينة المحلة بات خطيرا وغير مقبول، محذراً من استمرارها وعدم معالجتها بالسرعة المطلوبة، موضحاً أن وضع المحلة عاصمة صناعة الغزل والنسيج ضمن مدن محافظة الغربية أصبح لا يساعد على حل مشاكلها المتراكمة، بل يجعلها تتفاقم. وطالب الشهابي، أن يكون لمدينة المحلة وضع خاص مستقل عن محافظة الغربية ويدير أمورها مجلس أعلى برئاسة نائب محافظ يحلف اليمين مثل المحافظين أمام رئيس الجمهورية ويكون لها ميزانية منفصلة عن ميزانية محافظة الغربية تأتيها رأسا من وزارة المالية ويدير الأمن فيها مديرا للأمن بدرجة مدير عام يتبع مساعد الوزير لوسط الدلتا مباشرة. وأكد ناجى الشهابى عدم صلاحية القيادات الحالية التى باتت تتمتع بغضب من المواطنين التى بدأ صبرها ينفد بسبب الرعونة وعدم المبالاة وكأنها تعمل ضد الرئيس والحكومة، مضيفاً أن الشعب فى المحلة من حقه مثل غيره من أبناء الوطن أن يستمتع بشارع منضبط يسوده الأمن والآمان وخدمات تقدم إليه وخاصة أنه من دافعى الضرائب واستجاب للقرارات الاقتصادية الأخيرة التى أضافت إليه أعباء فوق أعبائه ولم يستمع لتحريض القوى المعادية له.