تنظر إحدى المحاكم البريطانية في قضية صبي يبلغ من العمر تسع سنوات، عثر عليه العام الماضي مشنوقا داخل غرفته، فيما يعتقد إنه انتحار نتيجة "لمضايقات عنصرية" في مدرسته. وكان آرون داجمور (9 أعوام)، قد توفي في مستشفى بمدينة برمنجهام البريطانية، في فبراير من العام الماضي، بعد يوم واحد من العثور عليه معلقا بحبل من رقبته، وفشلت جميع المحاولات في إنقاذ حياته. وقالت كيلي داجمور لجلسة الاستماع إن ابنها، الذي كان يعاني من صعوبات في التعلم، أخبرها قبل وفاته إن مجموعة من الطلاب الآسيويين كانوا يضايقونه باستمرار لكونه "أبيض اللون"، وفقا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية. وقال المفتش ريتشارد سكوت من الشرطة المحلية "كان هناك عدد من الحوادث في المدرسة مع مختلف الطلاب، ولكن المدرسة تعاملت معها بشكل مناسب، ولم يتم العثور على أي أدلة تشير إلى مضايقات منهجية ومستمرة للصبي". وقالت عائلة الصبي، الذي انضم مؤخرا إلى المدرسة، إن أحد الطلاب الآسيويين هدده بسكين بلاستيكية، وقال له "في المرة القادمة ستكون هذه السكين حقيقية".