كشفت مباحث جنوب بورسعيد مساء اليوم الجمعة غموض حادث العثور على جثة طفل فى العقد الأول من العمر مشنوقا ومعلقا أعلى شجرة على مدخل قرية أم خلف جنوب بورسعيد. وتبين أن الطفل نفذ تهديده لأشقائه بالانتحار بعدما أوسعوه ضرباً، تم إيداع الجثة بمشرحة مستشفى بورسعيد العام، وأخطرت النيابة لمباشرة تحقيقاتها. كان مأمور قسم شرطة الجنوب قد تلقى بلاغا من أهالى قرية أم خلف جنوب المحافظة باكتشافهم لجثة أحد أطفال القرية مشنوقا ومعلقا أعلى شجرة، على الفور انتقل المقدم أحمد المليجى رئيس مباحث القسم إلى موقع الجريمة. وكشفت التحريات أن الجثة لطفل يدعى الصالحى إبراهيم عبده إبراهيم (14 سنة) قام بربط عنقه بحبل وأوثقه بشجرة على مدخل قرية أم خلف وقام بالانتحار. تم التوصل لأسرة المجنى عليه والذين أكدوا ما جاء بتحريات المباحث واعترفوا بقيام أشقاء المجنى عليه بضربه علقة ساخنة لتأديبه، إلا أنه هددهم بالانتحار وخرج من المنزل ولم يشك أحد على إمكانية قيامه بتنفيذ تهديده ولكنه فعلها وأحرق قلوبنا. تم تحرير محضر بأقوال الأسرة، وإحالته إلى النيابة العامة التى قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة، وصرحت بدفن الجثة، وطالبت بتحريات المباحث حول الواقعة.