أنكر قيادات الجماعة الإسلامية المتهمون بمحاولة الهرب إلى السودان عبر أحد دروب الصحراء الحدودية بأسوان أمام النيابة العسكرية التهم المنسوبة إليهم بالتواجد في منطقة عسكرية محظورة ومحاولة الهرب إلى خارج البلاد بطريقة غير شرعية. وأكد الدكتور صفوت عبد الغنى القيادى التاريخى للجماعة الإسلامية ورئيس الكتلة البرلمانية للجماعة بمجلس الشورى المنحل أن التهم المنسوبة إليهم غير مطابقة للواقع وذلك بحسب محامى قيادات الجماعة الذين تواجدوا معهم أثناء التحقيقات التى تجريها النيابة. كان عبد الغنى و4 من قيادات وعناصر الجماعة الإسلامية وهم كل من رمضان جمعة عبد الفتاح، وعلاء محمد أبو النصر طنطاوي، وطارق عبد المنعم عبد الحكيم أبو العلا، وطه أحمد طه الشريف قد أكدوا في تحقيقات النيابة أن واقعة القبض عليهم جاءت أثناء وصولهم بالقطار إلى محطة سكة حديد أسوان لمتابعة بعض الأعمال ونشاط حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية داخل أسوان وليس أثناء محاولة الهرب إلى السودان عبر أحد دروب الصحراء. وقررت النيابة العسكرية في نهاية التحقيقات حبس قيادات وعناصر الجماعة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.