أصيب، مساء يوم الخميس، 9 مواطنين فلسطينيين بجراح، وعشرات آخرين بحالات اختناق، خلال مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي، في عدة بلدات فلسطينية في الضفة الغربية، حسب شهود عيان. وقال الشهود، لوكالة الأناضول، إن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي خلال مواجهات عنيفة اندلعت على حاجز قلنديا العسكرية الفاصل بين رام اللهوالقدس.
وأوضح الشهود أن الإصابات نقلت لتلقي العلاج في مجمع رام الله الطبي.
كما أصيب أربعة مواطنين بجراح نتيجة إصابتهم بالرصاص المطاطي خلال مواجهات اندلعت على مدخل بلدة نعلين غربي رام الله، وسط الضفة الغربية، تم تقديم العلاج اللازم لهم ميدانيا.
وأضاف الشهود إن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وفي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، أصيب مواطن فلسطيني برصاص حي خلال مواجهات اندلعت بالقرب من النقطة العسكرية الاسرائيلية الواقع بمسجد بلال بن رباح الذي تسيطر عليه إسرائيل " قبة راحيل"، بحسب شهود عيان.
وأضاف الشهود أن الإصابة بالغة، وتم نقلها لتلقي العلاج في مستشفى بيت جالا الحكومي.
واندلعت مواجهات أخرى بالقرب من مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، لم تسفر عن وقوع إصابات حتى الساعة.
وفي بلدة أبو ديس شرقي القدس أصيب شاب برصاص مطاطي في الفخذ، خلال مواجهات عنيفة اندلعت بالقرب من الجدارالفاصل، بحسب مصادر محلية في البلدة.
من جانب أخر منعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عشرات المواطنين من الوصول إلى نقاط التماس مع الجيش الاسرائيلي في مدينتي طولكرم وجنين شمالي الضفة الغربية.
وقال شهود إن الأمن الفلسطيني أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين وفرقهم، حيث أصيب عدد منهم بحالات اختناق تام معالجتها ميدانيا.
واندلعت مواجهات اخرى في عدة مواقع في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وتأتي مواجهات الضفة الغربية بالتزامن مع العملية الإسرائيلية التي تشنها إسرائيل منذ الاثنين الماضي، على قطاع غزة، تسببت بمقتل 90 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 570 آخرين حتى 21: 30 (تغ) من مساء الخميس.
وترد الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية بقصف البلدات والمستوطنات جنوبي ووسط إسرائيل بمئات القذائف والصواريخ، أوقعت عدد الإصابات والأضرار المادية في الجانب الإسرائيلي، حسب بيانات الشرطة والجيش الإسرائيليين.