علمت "المصريون"، أن هناك صراعًا داخل الغرف المغلقة بين عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين سابقًا، والفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق حول رئاسة مجلس النواب المقبل. وكشفت مصادر بحزب "الحركة الوطنية" الذي يترأسه الفريق شفيق، أن الأخير أصدر تعليمات بضرورة الانسحاب من التحالف الانتخابي الذي أسسه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. فيما فضل موسى الاستمرار ضمن "تحالف الوفد الجديد" الذي يترأسه السيد البدوي، رئيس حزب "الوفد". وقال يحيي قدري، وكيل مؤسسي حزب "الحركة الوطنية"، إنه كان هناك تحالف بين الفريق شفيق وعمرو موسى قبل الانتخابات الرئاسية، "لكن سرعان ما انهار هذا التحالف بسبب رغبة موسى فى الزعامة والوصول إلى رئاسة البرلمان المقبل". وأوضح أن الفريق شفيق طلب من الحزب الانسحاب من التحالف وعمل تحالف جديد خاص به بعيدًا عن موسى . وعن ترشح شفيق للبرلمان، قال قدري، إن "هناك أكثر من رأي حول هذا الأمر، حيث يرى أعضاء بالحزب أن يترشح على رأس إحدى القوائم الانتخابية، فيما يرى آخرون ومن بينهم الفريق شفيق أن عدم الترشح سيكون أفضل، لأن الفريق قامة ويجب أن يبتعد عن تلك الصراعات".