طالبت المجمعات الانتخابية بحزب النور السلفي، بمهلة جديدة لإنجاز دورها فى اختيار الأسماء التى سيتم الدفع بها فى الانتخابات البرلمانية على قوائم الحزب. وقال أسامة محروس، عضو حزب النور، إن السبب فى المهلات الكثيرة التى تطلبها المجمعات، هو عدم قدرتها على توفير العدد الكافى من المرشحين الأقباط المشترط تواجدهم فى القوائم الانتخابية، علاوة على عجزها على إيجاد شخصيات نسائية يتم الدفع بهن فى الانتخابات ويضمن بهم الفوز. وتابع أن المهلة الجديدة تسببت فى إلغاء اجتماع الهيئة العليا للحزب الدورى كل سبت، مشيرًا إلى أن المجمعات أمامها أسبوع قادم للانتهاء من القوائم ومن ثم يتم رفعها للهيئة العليا التى تقوم هى الأخرى بمراجعة الأسماء واستبعاد من لا يكون عليه إجماع. ولفت إلى أن الحزب لديه رغبة قوية والحرص على أن يدفع بأسماء يضمن فوزها، حتى لو كلفه ذلك الدفع بشخصياته المعروفة فى النظام الفردي. وكانت مصادر سلفية كشف ل" المصريون"، عن قرب الحزب من الحسم بالدفع بشخصياته المعروفة مثل أشرف ثابت ومحمد إبراهيم منصور وصلاح عبد المعبود، على أن يكون ثابت هو رئيس الكتلة البرلمانية للحزب.