أصدرت الدكتور صفوت عبد الغني - القيادي في الجماعة الإسلامية - بيانا قال فيه أن الجماعة لا علاقة لها بتصريحات الشيخ عبود الزمر الاخيرة عن كون الرئيس الاسبق مرسي لا ولاية له . وقال عبد الغني في تدوينة : الحق يدعوني ان أؤكد ان ما كتبه الشيخ عبود الزمر فى مقاله المنشور اليوم في جريدة المصريون [ الأسير لا يقود والجريح لا يقرر ] لا يعبر الا عن وجهة نظره الشخصية ولا تمثل قطعا الرأى الرسمي للجماعة الاسلامية سواء مجلس شوراها أو جمعيتها العمومية وان مجلس شورى الجماعة الاسلامية يجب ان يصدر بيانا يوضح فيه ما يجب قبوله وما يتحتم رفضه من هذا المقال . وأضاف: ومع بالغ حبنا وتقديرنا للشيخ عبود واحترامنا لتاريخه وفضله وجهاده فإنني أؤكد على ما نشرته على صفحتي على الفيس بوك بتاريخ 13 / 6 /2014 بشأن بعض التصريحات التى تصدر من البعض ولا تمثل الرأى الرسمي للجماعة الاسلامية حيث ذكرت ما نصه : اولا : أن موقف " الجماعة الاسلامية " " وحزب البناء والتنمية " بفضل الله تعالى ثابت وراسخ منذ الانقلاب على الشرعية وحتى اليوم وينطلق من عدة ثوابت اهمها : وجوب نصرة الدين والدفاع عن قضايا الامة والوقوف فى طليعة الثوار لاسترداد الحق والعدل والشريعة والشرعية . ثانيا : ان " الجماعة " " والحزب " تدار بطريقة مؤسسية تقوم على تفعيل مبدآ الشورى الواجبة والملزمة وأنه لا مجال نهائيا بعد تشكيل الجمعية العمومية للجماعة والمؤتمر العام للحزب للادارة الاستبدادية التى تعتمد النزعات الفردية او الآراء الشخصية . ثالثا : ان القرارات الرسمية النهائية تعبر عنها البيانات الرسمية " للجماعة " و" الحزب " وليس التصريحات او المقالات الشخصية والتي تعبر بطبيعة الحال عن الأراء الشخصية لاصحابها والتي يلتزم أصحابها في النهاية بالقرارات الرسمية " للجماعة والحزب " .