اتُهم رجلان وأودعا السجن مساء أمس الجمعة في فرنسا على إثر الاشتباه في أنهما ينتميان إلى خلية جهادية وتوجها إلى سوريا من منطقة نيم في الجنوب، كما أفاد مصدر قضائي. وتوجه الرجلان إلى سوريا للقتال هناك في صفوف الجهاديين ضد نظام الرئيس بشار الاسد. ووجهت إلى امرأة التهمة نفسها وهي الانتماء إلى عصابة أشرار بهدف التحضير لأعمال ارهابية ووضعت تحت الرقابة القضائية، كما أضاف المصدر نفسه. وتوجه مئات الاشخاص انطلاقاً من فرنسا إلى سوريا أو هم يعتزمون القيام بذلك للانضمام إلى صفوف الجهاديين في جبهة النصرة أو تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام". ويمثلون في نظر أجهزة مكافحة الإرهاب الاوروبية خطراً رئيسياً لتنفيذ هجمات لدى عودتهم إلى دولهم الاصلية، وهي خشية تجسدت للمرة الاولى في الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في 24 مايو والذي أوقع 4 قتلى. ومطلق النار المفترض مهدي نموش هو فرنسي عاد في مارس من سوريا حيث شارك في القتال، وستتم احالته أمام القضاء البلجيكي قريباً بعد اعتقاله في مرسيليا. وهناك حوالى 55 قضية قيد الدرس في باريس على علاقة بالخلايا الجهادية في سوريا، وتشمل نحو 300 شخص متهمين أو يمكن أن تتم ملاحقتهم، بحسب مصدر مقرب من الملف.