أعلن مصدر قضائي فرنسى اليوم السبت اعتقال 6 اشخاص للاشتباه في انتمائهم إلى شبكة لتجنيد جهاديين للقتال في سوريا أوقفوا في فرنسا، وأودعوا السجن على ذمة التحقيق. ويتوقع أن يسلم رجل سابع فرنسي (23 عاما) ، أوقف في بلجيكا وأودع السجن، للسلطات الفرنسية على أن يمثل أمام قاض للتحقيق معه ، ويعتبر أحد أبرز مسؤولي هذه الشبكة.
وهذه العملية ، التي لا علاقة لها بحادث إطلاق النار الذي وقع في بروكسل في 24 مايو الجارى ، نفذت بعد ثلاثة أيام من اعتقال مطلق النار في المتحف اليهودي في بروكسل مهدي نموش، وهو فرنسي عاد في مارس الماضى إلى أوروبا بعد أن قاتل في سوريا.
وبحسب مصدر قضائي لم يتوجه أي من الموقوفين ، الذين تراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 عاما ، إلى سوريا.
وقالت مصادر قريبة من التحقيق "إنها شبكة تجنيد" تنشط عبر الانترنت".
وذكر مصدر قريب من التحقيق "أن جهاديين انتقلوا إلى سوريا للقتال من خلال هذه الشبكة ". دون ان يوضح مزيدا من التفاصيل.
وكانت التحقيقات قد بدأت في يوليو الماضى عندما أبلغ والد السلطات إن ابنه حاول التوجه إلى سوريا للقتال.
ويجري فرع مكافحة الارهاب في نيابة باريس حاليا 26 تحقيقا أوليا بشأن شبكات تجنيد جهاديين.
ويستجوب قضاة مكافحة الإرهاب في باريس حوالي 50 شخصا بينهم 30 أودعوا السجن في إطار هذه الملفات.
ووفقا لتقديرات مختلفة قد يكون هناك في سوريا حاليا 300 شخص أتوا من فرنسا.
وغادر حوالي 800 البلاد إلى سوريا أو يعتزمون المغادرة أو هم في طريقهم الى هذا البلد.
وقد يكون عاد من سوريا أكثر من 100 جهادي وتم التأكد من مقتل 30 منهم.