قال حلف شمال الأطلسي اليوم الجمعة إنه اعترض ناقلة النفط جوبيتر أمس الخميس لان لديه من الأسباب ما يدفعه للاعتقاد أن نظام الزعيم الليبي معمر القذافي سوف يستخدمها لأغراض عسكرية. وتسعى الحكومة تحت قيادة القذافي لزيادة واردات الوقود باستخدام ثغرة في العقوبات الدولية. وقالت كارمن روميرو المتحدثة باسم الحلف: "يمكن للقوات البحرية التابعة لحلف الأطلسي منع دخول أو خروج سفن من موانئ ليبية إذا وجدت معلومات موثوقة تشير إلى أن السفينة أو شحنتها ستستخدم لدعم هجمات أو تهديدات ضد مدنيين بصورة مباشرة أو غير مباشرة". وجوبيتر أول ناقلة نفط معروفة حتى الآن يتم تحويل مسارها قسرا وهي في طريقها لميناء في غرب ليبيا. ورفضت المتحدثة باسم الحلف أن يكون تحويل مسار الناقلة تغييرا في السياسة مضيفة أن القرارات الخاصة بتحويل مسار مثل هذه السفن سيتم التعامل معه على أساس كل حالة على حدة. وترسو الناقلة الآن في ميناء جرجيس التونسي، وفقا لثلاثة مصادر ملاحية. وقالت المصادر إن الناقلة لم تفرغ بعد حمولتها بسبب القتال قرب الحدود مع ليبيا. وكانت جوبيتر تنقل بنزينا من منشأة ساراس للتكرير في جزيرة سردينيا عن طريق مشتر مجهول وكانت متجهة لمالطا حيث صدرت لها تعليمات هناك بالتوجه لميناء في ليبيا وفقا للمصدر الملاحي. ولم يتضح بعد الجهة المستأجرة للناقلة. وقال حلف الأطلسي أنه اعترض واعتلى سفينة ترفع علم ليبيا مملوكة لشركة النقل البحري الوطنية العامة في أواخر أبريل ولكنه سمح لها بالمغادرة بعدما تبين أنها فارغة.