قالت الأممالمتحدة اليوم إن أكثر من 4 آلاف سوري غالبيتهم من الأطفال والنساء فروا عبر حدود بلادهم الي شمال لبنان هربا من أعمال العنف المتصاعد في المدن والبلدات السورية المختلفة. وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين نيف أندريه ماهيشيتش إن "أعداد الفارين قد تكون أعلي من ذلك نظرا لأن الكثيرين منهم لجأوا إلى عائلات محلية دون أن يطلبوا أية مساعدة من المفوضية". وأشاد المتحدث بالدور الإيجابي الذي قامت به السلطات اللبنانية في هذا الخصوص، وقال "إن الدور السباق الذي قامت به السلطات اللبنانية لضمان مساعدة الوافدين الجدد هو أمر مشجع بالفعل. فالعديد من الفارين مؤخرا عبروا الحدود دون حمل أي شيء من ممتلكاتهم، خاصة بعد ان أصاب القصف العسكري الثقيل تلكلخ والمناطق المحيطة بها، على حد قول اللاجئين. وقد وجد معظم الفارين مأوى لدى الأقارب أو العائلات المضيفة، كما أن بعضهم يقيم مؤقتا في مدرسة بتل بيري". ونوه الي أنه يجري حاليا التحقق من مصداقية تقارير ذكرت أنه قد تم القبض على بعض السوريين الذين لجأوا إلى لبنان وتمت إعادتهم قسرا إلى ديارهم.