يبدو من المؤكد أن يغيب لويس سواريز مهاجم منتخب اوروجواى أولى مباريات فريقه في المجموعة الرابعة بكأس العالم لكرة القدم أمام كوستاريكا السبت لكن في وجود إدينسون كافاني ودييغو فورلان فإن البلد المنتمي لأميركا الجنوبية تبقى تملك هجوما رائعا. وخضع سواريز لجراحة في الركبة اليسرى قبل ثلاثة أسابيع فقط ورغم أنه يظهر تحسنا بشكل جيد فليس من المرجح أن يخاطر المدرب أوسكار تاباريز بإشراكه ضد فريق هو الأضعف في المجموعة. ولعب سواريز دورا بارزا في قيادة هجوم ليفربول في الدوري الانجليزي الممتاز خلال الموسم المنقضي حيث سجل 31 هدفا في 33 مباراة لينهي الموسم في صدارة ترتيب الهدافين. لكنه ورغم القلق بشأن غيابه فإن اوروغواي محظوظة بثراء في المهاجمين. وسيشارك كافاني بعد موسمه الأول الناجح في باريس سان جيرمان وبينما أفل نجم فورلان بعض الشيء منذ كأس العالم في جنوب افريقيا 2010 فإنه لا يزال يملك الذكاء والتمريرات القاتلة التي تفك شفرات أي دفاع. كل هذه ميزات سيحتاج إليها منتخب اوروغواي لأنه لو أن لكوستاريكا أي نقطة قوة فهي دفاعها الجيد ولا يرجح أن يجري تاباريز أي تغييرات على الفريق الذي هزم سلوفينيا وايرلندا الشمالية في المباريات الودية قبل البطولة، ويبدو الاختيار الوحيد لديه الآن بين كريستيان ستواني وجاستون راميريز في خط الوسط. وستكون هذه أول مباراة لاوروغواي في البرازيل منذ انتصارها عليها في المباراة الختامية لكأس العالم 1950. وبوجود إيطاليا وانجلترا ضمن نفس المجموعة الرابعة فإن اوروغواي ستسعى لتحقيق نتيجة جيدة السبت. وبعد ذلك ستأمل أن يظهر سواريز مرة أخرى.