طالب مرصد طلاب حرية كل منظمات حقوق الإنسان بسرعة التدخل لإيقاف تعذيب الطالبات المعتقلات في سجن القناطر، داعيًا لسرعة فتح تحقيق موسع في وقائع التعذيب للفتيات ومحاسبة الجناة وسرعة تقديمهم للعدالة. ونقل المرصد عن أهالي الفتايات المعتقلات صرخة استغاثة، قالوا إنها لكل حر في هذا العالم, آملين أن يصل صداها إلي كل المنظمات الحقوقية والدولية.. وإلي السلطات الحالية وأجهزة الأمن محملين إياهم مسؤلية ما حدث للفتايات أمس. وأوضح "أهالي الفتيات المعتقلات في القناطر أن السجّانات و تدعي" سيدة" وعدد من أمناء الشرطة "سيد وعامر" قاموا بالتعدي الوحشي على بنات الأزهر المعتقلات وضربهن وسحلهن بالخشب والحديد، مما أدي إلي جروح وكدمات في العين والقدم والظهر بل وركلهن في منطقة الحوض مما أدى إلي إصابة إحداهن بنزيف حاد في الرحم. وأكد "بيان لأهالي الفتيات المعتقلات أنه تم تجريد بناتنا من كل متعلقاتهن سوى ملابس السجن وبعد ضرب العمال لهم واستدعاء قوات فض الشغب لبناتنا حديثات السن تم تفريقهن على عنابر الجنائيات ليتذوقن ويلات أنواع جديدة من الضرب والسب ومعايشة أصحاب السوابق من قتل وسرقة وآداب. وكشف البيان الذي حصلت "المصريون" على نسخة منه أن الفاجعة الكبري كانت اليوم عندما تم ترحيل تسعة من البنات إلي جهات غير معلومة, مؤكدين أن مرة يقال سجن بنها ومرة يقال سجن دمنهور ولا زلنا لا ندر أين بناتنا بعد وعليه فإننا أسر بنات الأزهر الشريف بسجن القناطر، وحمل الأهالي السلطات المصرية وأجهزة الأمن المسئولية الكاملة عن سلامة بناتهم وصحتهم.