أكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن مستوى الوفود الحاضرة بحفل تنصيب المشير عبد الفتاح السيسى رئيسًا للجمهورية أمس يتحدد عن طريق عاملين رئيسيين. وأوضح صادق فى تصريحات خاصة ل"المصريون" أن العامل الأول والأهم هو التوقيت، مشيرًا إلى أنه من الطبيعى ألا ترسل الدول رؤساءها جميعًا لحضور حفل تنصيب أحد الرؤساء، فلديهم شئون بلادهم التى تشغلهم وضيق الوقت لم يسعفهم للتفرغ والحضور. وشدد صادق على أن عدم حضور رئيس الدولة ليس معناه أن العلاقات سيئة ومع تلك الدولة أو أنهم غير راضين عن تنصيب السيسى، مضيفًا: "هذا كلام منافٍ للدبلوماسية روجه الإعلام المصرى والعربى وقد أخطأ فى ذلك". واستكمل الخبير السياسى مؤكدًا أن العامل الثانى هو لمن تم توجيه الدعوة، موضحًا أنه لم يتم توجيه الدعوة إلى رؤساء الدول الأوروبية وإنما إلى الاتحاد الأوروبى الذى يضمها جميعًا. وشدد صادق على أن التمثيل خلال تلك الاحتفالات يكون "بروتوكولي" ولا يعكس مدى تحسن أو سوء العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى قيام قطر بإرسال تلغرافات تهنئة، متسائلاً: "هل معنى ذلك أن العلاقات بين مصر وبينها تحسنت؟!".