قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن أي شخص يشكك فيما إذا كان تعين على الولاياتالمتحدة أن تقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عليه أن يفحص قواه العقلية. وأضاف أوباما في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" التلفزيونية: "بقدر ما كنت عصبيا بشأن هذه العملية كلها فإن الشيء الذي لم يجعل النوم يجافيني احتمال قتل ابن لادن". وتابع "العدالة تحققت. واعتقد أن أي شخص يشكك فيما إذا كان مرتكب عملية القتل الجماعي في الأراضي الأمريكية لم يكن يستحق ما ناله فإنه يتعين عليه فحص قواه العقلية". وأدت الغارة التي قام بها فريق سري أمريكي بقتل ابن لادن في مخبئه في باكستان إلى تعزيز أوباما سياسيا على المدى القريب. وارتفعت معدلاته تأييده في استطلاعات الرأي. وكشف أوباما أنه عندما أصدر امرأ بشن هذا الهجوم لم يفكر في مصير اثنين من سلفه اللذين عانا من خزي عام عندما أخفقت مهمتان عسكريتان قاما بها واللتان تمثلتا في محاولة جيمي كارتر الفاشلة لإنقاذ الرهائن الأمريكيين في إيران عام 1980 ومعركة بيل كلينتون في الصومال عام 1993. وأوضح أنه الغارة التي تابعها من البيت الأبيض "كانت أطول 40 دقيقة في حياتي مع استثناء محتمل عندما كانت (ابنتي) ساشا مريضة بالالتهاب السحائي عندما كان عمرها ثلاثة أشهر وكنت انتظر الطبيب ليقول لي إنها على ما يرام ." وزار أوباما موقع مركز التجارة العالمي في نيويورك الخميس إحياء لذكرى من قتلوا في هجمات 11 سبتمبر عام 2011. والتقى في اليوم التالي مع الفريق الذي شن الهجوم على ابن لادن.