ذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية أن حركة طالبان - باكستان، نفت صحة ما أعلنته واشنطن عن نجاحها فى قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وفى نفس الوقت، أكد مسئول أمنى باكستانى مقتل بن لادن فيما وصفها ب"عملية مخابراتية بالغة الحساسية" إلا أنه لم يدل بتفاصيل عن العملية. من ناحيته, قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن موت زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن سيحقق "ارتياحا كبيرا" في شتى انحاء العالم. وقال كاميرون في بيان ان "اسامة بن لادن كان مسؤولا عن اسوأ الاعمال الوحشية الارهابية التي شهدها العالم.. عن هجمات 11 سبتمبر وعن هجمات كثيرة جدا اودت بحياة الالاف كثير منهم بريطانيون. ان العثور عليه نجاح كبير وهو لن يكون قادرا بعد الان على مواصلة حملة الارهاب العالمي التي كان يقوم بها",على حد وصفه. إلى ذلك,قال مسؤول أمريكي ان الولاياتالمتحدة تجري اختبارا للحمض النووي لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن واستخدمت تقنيات للتعرف على الوجه للمساعدة في تحديد هويته. وأضاف المسؤول أن القوة التي قتلته في معركة بباكستان والتي قاوم خلالها وقتل بالرصاص في رأسه عرفته. وتابع المسؤول ان نتائج تحليل الحمض النووي ستظهر في الايام القليلة القادمة. وقال المسؤول ان القوة كانت على الارض لاكثر من 40 دقيقة وان مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية ليون بانيتا ومسؤولين اخرين بالمخابرات تابعوا العملية اثناء اجرائها في قاعة اجتماعات بمقر الوكالة في لانجلي بفرجينيا. وأضاف "حين وردت اخبار عن نجاح العملية صفق مسؤولو وكالة المخابرات المركزية في قاعة الاجتماعات.