صرح "أحمد أبو بركة" عضو المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أن حزب العدالة والحرية هو العمل السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بمرجعية إسلامية وهو مفتوح للمصريين جميعا مسلمين وأقباط ورجال وسيدات ، وقال أبو بركة أن اليوم كان أول اجتماع معلن لمجلس شورى الإخوان منذ زمن بعيد في مقره الجديد بالمقطم ، وجاء لمناقشة برنامج الحزب، ولائحته، والعلاقة بينه وبين الجماعة ، مضيفا أن لجنة الحكماء بالحزب لها أمور محددة مثل التعامل حال حدوث خلافات بين قيادات الحزب، موضحاً أن نسبة الشباب لا تقل عن 20٪، والنساء من 10 إلى 15٪، وأن هناك عدداً من الأقباط وأضاف أن أمامنا من 10 أيام إلى أسبوعين للتقدم بأوراق الحزب. وأكد أبو بركة لبرنامج "حدوته مصرية " الذي يقدمه سيد علي على المحور أن الحزب سيكون هو العمل السياسي للجماعة وحول إذا كان سيتقدم باستقالة من الجماعة ليكون عضو بالحزب قال : لا يمكن أن أستقيل من الجماعة ولكني سأمارس العمل السياسي من خلال ما تعلمته في الجماعة وبأخلاق الجماعة وبرنامج الحزب يتخذ الإسلام كمرجعية أساسية وهو نفس مرجعية الجماعة ، والمرشد العام لا علاقة له بالحزب ولن يشارك في العمل الحزبي ولن يكون رئيس الحزب أو حتى عضو مؤسس . وأكد أبو بركة أنه ليس هناك أي خوف على الجماعة أن الحزب سيخرج عن نهجه أو ينحرف كي تكون رقيبة عليه بالعكس ، وأن هناك استقلال تام بين الحزب والجماعة ، وسيعمل بكل حرية وبدون تقييد من جماعة الإخوان ، وأكد أن القسم الحزبي موجود بدون القسم على المصحف ولا وجود للسيف وكل هذا في أذهان البعض وليس له وجود في الجماعة. وحول إذا كان الشارع المصري مازال متعاطف معهم حتى بعد أن أصبحوا غير مطاردين أو مهددين أمنيا ، كما كان الوضع قبل الثورة وهل هذا التعاطف سيفيدهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة قال أبو بركة : الانتخابات المقبلة لن يصوت فيها الناخب بالتعاطف أو بالعاطفة بل بعقله وذلك لأن ثورة 25 يناير أحدثت تغيرات واسعة في مصر. من هو الرئيس الحزبي القادم للإخوان ، قال أبو بركة : أن النظام الداخلي ينص على أن كل شخص من مؤسسي الحزب يتمتع بالحقوق والالتزامات داخل الحزب وعليه أن يحظى على تزكية مائة من الأعضاء ليصبح رئيساً للحزب وستكون من خلال انتخابات حرة وشفافة وستكون على الملأ .